الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 02:12 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت / إبراهيم أبو طالب – القاهرة . -
القاهرة تستضيف "تحية حب شامية لليمن السعيد"
كان لليمن بجباله وأرضه وإنسانه حضور شعري رائع ومتألق في الأمسية الشعرية الشامية في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ، والتي حققت توأمة الإنسان العربي وآماله وأحلامه وحبه ، فكانت تحية الماء من نهر العاصي الحالم إلى سد مأرب التاريخ ، يعزفها النيل العظيم ، حيث شدا الشاعر المتميز والأكاديمي الحصيف الدكتور " راتب سكر " بعدد من روائعه الشعرية التي كتبها في اليمن أثناء تواجده فيها في الأعوام 1997 – 2001م ، وكانت القصائد شهادة إبداع وإلهام للإنسان وللمكان وعنه حيث أنطلق من أبواب عدن بقصيدة " مجرد مدن .. لكننها نعرفها " :

هنا " عدن " التي وعدت يديَّ

بلوزها وبتينها

ومضت

تفسِّر في صراخ البحر

أصداف المحيط

وما تخبئ من مواجدَ

في خفاياها

تركتُ وعودها

ورجعت لا لوزي

ولاتيني ..



ثم أردفها بقصيدته الثانية المترفة بدلالاتها وأجوائها اليمنية العابقة بقصيدة " لغة مترفة من اليمن السعيد " :



ما لهذا الطير

لا يشدو

على غصن

تدلى من سحاب ؟

ما لهذا الصبحِ

يأتي صامتا

لا يسكب الريحان

في طين خراب؟

ما لعرس الشعر مخذولا يناديني

فلا نقر على دفٍّ

ولا زمر يواسي

ما تمادى في " سمارة "

من ضباب ؟

مفرد في جبل يشربُ ضوئي

لججُ من ظلمة عاتية تنهب دربي.



ثم يقف الشاعر بجمهوره الحاضر من عدد من الأقطار العربية من اليمن ومصر وسوريا ماثلا " بين يدي ذي يزن " ليحاوره حوار الشعر في مقام التاريخ والحضارة وعظمة الملوك الذين يصنعون التاريخ مناديا ذاته في قناع ذي يزن - :

يا فتى قم للمعالي

سيداً ذا كبرياء هتفتْ تحدو مسيري

أشعلت في ورقي النار ضراما

قمْ تقدم يا أميري

ومضيت النور في صوتي ...

أنادي :

يا بلادي وضمادي

حادب فوق جراح

من بقايا الدهر ..

لم تشف تماما ....

ويختتم الشاعر أمسيته الجميلة بوفاء الصديق إلى رموز ممن عرفهم وعاشرهم الشاعر في اليمن من الشعراء والأدباء والمثقفين ليثبت كيف بإمكان الشاعر الحقيقي أن يتحول لديه الصديق الحق إلى قصيدة تغدو خالدة عبر الزمن حين تجرد من الآني إلى المطلق ومن الشخصي إلى الرمزي فيقرأ الشاعر قصيدة " أسماء من دفاتر صنعاء " من ديوانه الأخير " أقرب من الأصدقاء .. أبعد من الخصوم " 2005 ، لتطالعنا الأسماء التالية : محمد حسين هيثم ، و عبد الحفيظ النهاري ، و أحمد الحضراني .

ووسط تصفيق الحاضرين إعجابا ، وسمو مشاعرهم بما تركته تلك الروائع فيهم من أثر السحر الحلال وجماله ترك الشاعر منصة الشعر مترجلا عن صهوة الإبداع ، ليشارك الشاعر السوري " عدنان برازي " بقصيدة بعنوان " من الشام إلى اليمن " : يقول في مطلعها :

إن كنت صنعاء أو عدن ... أهواك يا أرض اليمنْ

أهواك يا أرض الروابي الخضر يا أحلى وطنْ

أهواكِ يا نبع الصفا والحب والوجه الحسنْ

يا أرض مأرب يا بلاد الشعر يا مهد الفطنْ

للشعرِ فيك حكايةٌ يشدو بها طيرُ الفننْ ...

وينتهي زمن الأمسية الشعرية ، ولا ينتهي سر الإبداع وروائع ما توحي به اليمن مدنا وطبيعةً وإنسانا للشعر والشعراء من الخوالد الباقية والأحلام المستمرة .

تحية للشاعر الدكتور " راتب سكر " على تحيته الإبداعية لليمن والتي كانت بعنوان " تحية حب لليمن " التي أحبها وأحبته .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025