الثلاثاء, 15-أبريل-2025 الساعة: 09:57 م - آخر تحديث: 09:49 م (49: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - رشيد بن محمد الطوخي - رئيس تحرير مجلة الوقائع الدولية الفرنسية
المؤتمرنت / رشيد بن محمد الطوخي* -
لماذا يحب العرب الرئيس الصالح
الكثيرون هم الذين يعرفون أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يتمتع بشعبية يمنية كبيرة ومميزة داخل بلادة السعيدة اليمن وكثيرون هم الذين يعلمون أيضا أن إنجازاته الوطنية الممتدة من شمال اليمن إلى أقصى جنوبه هي السبب الرئيسي في هذه الشعبية وهذا التأييد ، إلا أن القليل فقط هم الذين يعلمون أن الرئيس اليمني يحظى بحب المواطن العربي من المحيط إلى الخليج وبمعنى آخر فان الرئيس الصالح استطاع أن يحظى بإعجاب وتأييد وحب العرب اينما كانوا ومهما كانت توجهاتهم وهذه الميزة نادرا ما تتواجد في زعيم عربي معاصر ولكننا إذا نظرنا إلى الموضوع من جانب آخر نجد أن الرئيس اليمني ومنذ أن استلم دفة القيادة جعل من اليمن ركنا يمنيا أمنا يلجأ إليه الناس عند الشدائد وجعل من بلاده السعيدة مأوى لكل الخائفين والتائهين وجعل من خيرات اليمن نصيبا لإخوانه وأهله العرب والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة وما هذا إلا! ا لأن الصالح ذا التوجه العربي أصيل في طبعه وعاداته ومكارمه ،ويمكنني القول إن التأييد الذي حظي به الرئيس نادرا ما يكون لغيره من الزعماء .. ويرى المراقبون والمهتمون بالشؤون اليمنية أن الرئيس اليمني عندما قرر عدم خوض الانتخابات سادت سحابة حزن لدى المواطن العربي من الخليج إلى المحيط وزالت بقراره المبارك بالعودة إلى الرئاسة نزولا عند رغبة اليمنيين أولاً والعرب ثانيا إذ أن المراقبون يشهدون أن الرئيس اليمني كان ولا يزال حالة نادرة بين الزعماء لأن المطالبين له بالعدول عن قراره كانوا عربا ومسلمين أكثر منهم يمنيين وما ذاك إلا لمواقفه المؤيدة لقضايا العرب من جهة ولمساعداته السخية لأهله وإخوانه وجيرانه من جهة أخرى .

فاليمن بطبيعتها دولة عطاء ومكارم رغم التزاماتها الداخلية وسعيها الدؤوب للتطور والتقدم واحتياجاتها الاقتصادية لهذه العملية التطورية ، وما إيواء اليمن لعشرات الألوف من العراقيين والصوماليين والأفارقة وغيرهم إلا دليل واحد من عشرات الأدلة على ذلك بل إن الكرم اليمني تعدى في مرحلته هذه كل المراحل المعهودة في هذا المجال إذ كرم بعض الوافدين واللاجئين العرب إليه بمناصب ووظائف قل ما تكون لغيرهم وهذا هو سر الحب والتأييد العربي للصالح وأنا شخصيا عندما زرت اليمن لبضع شهور وجدت هذا التوجه لدى العديد من المقيمين العرب واللاجئين والوافدين لليمن بل إن بعضهم وجد في اليمن مناصب ووظائف لم تكن لهم في بلادهم ولو حق للعرب التصويت للصالح لوجدت نعم من المحيط إلى الخليج وبأسمي واسم كل من حولي من عرب ومسلمين نقول للرئيس الصالح نعم وألف نعم تابع مسيرتك المباركة فالله لن يخذل عباده الصالحين .

رئيس تحرير مجلة الوقائع الدولية الفرنسية*








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025