السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:29 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة

في محاضرة بالعفيف إصدار الجزء الأول من (كلمتان في آية)

المؤتمرنت-عارف ابو حاتم -
الدكتور عصدة: العلم أفسد البيئة وأضر الناس

ألقى الباحث العلمي الدكتور محمد علي عصده محاضرة عن (مدلول البحث العلمي في القرآن الكريم) أمس الأول بمقر مؤسسة العفيف الثقافية بصنعاء.
تطرق فيها إلى المدلولات العلمية في القرآن الكريم وكيف توافق النص القرآني مع شواهد العصر وقال: إن هذا التوافق (ليس دليلا على أن القرآن كتاب علمي أو مرجعيً).
ثم تطرق الدكتور عصدة إلى (كلمتان في آية) وقال: إن هاتين الآيتين قد أخذتا منه مجهوداً فكرياً في البحث والدراسة استمر لأكثر من عام.
فالأية الأولى هي (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) والكلمتان اللتان في هذه الآية هم ا(كسبت أيدي) وهذا دليل واضح أن العلم هو من أفسد البيئة (البر والبحر) والله تبارك وتعالى لم يذكر الجو لأن الجو ليس أكثر من وسيط، فالاختراعات العلمية والإنجازات البشرية اليوم تعمل على دمار البيئة، وبالتالي على دمار الإنسان يقول الشيخ الشعراوي (إن كل بقعة في الكون ليس فيها فساد إلا إذا سكنها الإنسان).
وهذا يؤكد لنا أن الدول المتقدمة هي أكثر الدول تضرراً ومخاطر مما يجري الآن من مخترعات.
أما الآية الأخرى فيها (لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينّهم ولآمرنّهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنَّهم فليغيرُنَّ خلق الله. ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا).
يقول الدكتور عصدة في محاضرته لقد استوقفتني هذه الآية أكثر من عام فبدأت أقرأ في كتب التفسير ابتداء من البن عباس وحتى الآن فوجدت أن بعض كتب التفسير قالت: وهذا ما يأمر به الشيطان من (خي العبيد) وكتب أخرى قالت المقصود (فليغيرن خلق الله) أي الوشم على الوجه واليد ثم جاءت كتب تفسير أكثر حداثة وقالوا المقصود (المكياج وعمليات التجميل).
أما الآن فلا نملك الا أن نفسرها بما يجري من استنساخ لخلق الله في الأرض وما يؤدي إليه هذا الاستنساخ من أضرار بالغة على المخلوقات المستنسخة.
واستشهد الدكتور عصدة بما حدث للنعجة (دوللي) أول المخلوقات المستنسخة إذ أصاب هذه النعجة أمراضاً خطيرة وكان جهاز المناعة لديها ضعيف جداً وعندما بلغت سن السادسة من عمرها كانت أعرض الشيخوخة تظر عليها مقارنة بأمها البالغة اثنا عشر عاماً بنسبة (24-1) وهو ما دفع البروفيسور ويلموت إلى قتل نعجته المستنسخة (دوللي) عن طريق القتل الرحيم بعد أن عانت كثير من التهاب المفاصل وخلل الصبغيات.
الجدير ذكره أن الباحث العلمي الدكتور عصدة أصدر مطلع الشهر الجاري الجزء الأول من كتابه (كلمتان في آية) والذي يعتزم إصداره في عشرين جزءاً، ويتولى حاليا رئاسة تحرير مجلة (الترياق) الطبية المتخصصة".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025