الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 05:42 م - آخر تحديث: 04:43 م (43: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
الجزيرة نت -
القبائل المؤيدة لطالبان تتحد ضد باكستاني
تتعرض القوات المسلحة الباكستانية في شمالي غربي البلاد لهجمات مستمرة من القبائل البشتونية الموالية لحركة طالبان الأفغانية مما يعرقل مساعي الحكومة في الحرب على "الإرهاب".

ويشن نحو خمسة آلاف من أعضاء هذه القبائل البشتونية -التي طالما قاومت موجات متتالية من الاحتلال- حربا يومية على القوات الباكستانية المنتشرة في الأقاليم السبعة من المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان على طول 600 كلم.

وتقع ثكنات ومراكز الجيش ومواكبه هدفا لصواريخهم وقنابلهم، كما يقومون بقطع رأس كل من يشتبه في أنه "يتجسس" لصالح الأميركيين أو يتعامل مع السلطات.

وقد تجاوزت هذه القبائل الخلافات القائمة بينها للوقوف صفا واحدا في وجه الجيش الذي يسعى منذ نحو ثلاث سنوات للسيطرة على المنطقة وطرد الناشطين الأجانب منها.

وسمحت باكستان منذ قيامها عام 1947 لهذه المناطق بالتمتع بحكم ذاتي واسع، غير أن الوضع تبدل كليا عند سقوط نظام طالبان في أفغانستان في نهاية 2001.

شهادات محلية
وقد أوضح عدد من سكان المنطقة أن الحملة العسكرية الحكومية الباكستانية وحدت ما بين قبيلتي وزير ودوار، القبيلتين المحليتين الكبرتين.

ويفيد السكان تأكيدا على وقوف القبيلتين صفا واحدا بأن الملا عبد الخالق والملا صادق نور -اللذين يصفهما الجيش بزعيمي حركة التمرد وهما من قبيلة دوار- يتزعمان حاليا مقاتلين من قبيلة وزير.

وأكد من جانبه مسؤول في الأجهزة الأمنية طلب عدم كشف هويته أن تحالف القبائل في شمال وزيرستان "لا يبشر بالخير بالنسبة للحكومة"، مذكرا بان الجيش استغل الانقسامات بين مختلف القبائل في جنوب وزيرستان لفرض النظام ولو بشكل هش.

ورأى المتحدث باسم القوات الباكستانية الجنرال شوكت سلطان أن الوضع "ليس جيدا" لكن الجيش يبذل جهده لترك القوة كوسيلة أخيرة يمكن أن يلجأ إليها.

ورأى المحلل حسن عسكري أن العمليات العسكرية المستمرة منذ ثلاث سنوات أضعفت كذلك سلطة الزعماء التقليديين المحليين وحصرت المنافسة على السيطرة بين الجيش والملالي.

وقال "إن نقطة الارتكاز في المناطق القبلية باتت الملا الذي يتحدى الزعيم القبلي والعسكري الباكستاني والولايات المتحدة معا".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الحكومية نشرت قرابة ثمانين ألف عسكري على طول الحدود المشتركة مع أفغانستان االتي يصعب ضبطها.

وأعلن الجيش الباكستاني مقتل نحو 300 ناشط في هذا الإقليم منذ مطلع مارس/آذار الماضي بينهم مصريان من كبار عناصر القاعدة.

غير أنه من المستحيل التحقق من هذه المعلومات إذ يحظر الدخول إلى المنطقة القبلية وعلى الأخص بالنسبة للصحافيين، فيما يخضع سكانها لضغوط مزدوجة من السلطات والناشطين الإسلاميين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025