الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 03:33 م - آخر تحديث: 03:32 م (32: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أتمنى بل أرجو أن لا يتم نشر هذه الزاوية إلا بعد أن يكون الأشقاء العرب قد أبروا بوعودهم وبما أجمعوا عليه في أخر مؤتمر قمة، وأن يكونوا قد سارعوا في مد يد العون للشعب الذي يعاني من وضع هو الأسوأ في تاريخه،...
د. عبدالعزيز المقالح -
أين ما وعد به مؤتمر القمة الأخير؟


منذ انفضَّ مؤتمر القمة الأخير في الخرطوم وأنصار القمم العربية يتفاخرون بل يتباهون بما حققه المؤتمر المشار إليه من إنجازات أهمها وأبرزها قرار الوقوف إلى جانب الحكومة الفلسطينية المنتخبة ودعمها مادياً ومعنوياً، لا سيما بعد أن أعلنت “إسرائيل” مصادرة ما تحتجزه من أموال الشعب الفلسطيني وتبعتها الإدارة الأمريكية ثم الاتحاد الأوروبي في حجز المساعدات التي كانت الحكومة الفلسطينية السابقة تتلقاها..وكان البعض ممن يناصبون المؤتمرات العربية العداء يقولون: إذا صدق المؤتمرون في دعم الحكومة الفلسطينية مادياً فإن تلك هي الحسنة الوحيدة التي تحسب للمؤتمر وتبرر لقاء القادة العرب وما تجشموه من عناء السفر وعناء الحوار وعناء اللقاء.

لكن الأيام تمر ووضع الحكومة الفلسطينية يزداد سوءاً ووضع الشعب الفلسطيني نفسه يزداد احتياجاً إلى الدقيق والأرز والسكر والشاي وقرار الدعم حبر على ورق شأن مئات القرارات لقمم سابقة، وجاءت النجدة من الأشقاء في إيران وهم لم يحضروا مؤتمر القمة ولم يشاركوا في أعماله ومداولاته، ولم يصدر عنهم وعد بتقديم شيء يذكر لتأكيد مصداقيته، وما زال الأشقاء في فلسطين ينتظرون عوناً مماثلاً من بقية الدول الإسلامية بعد أن أدركهم اليأس أو كاد يدركهم من الأشقاء العرب وهم المعنيون الأوائل بإنقاذ ما يمكن انقاذه من أوضاع المؤسسات الفلسطينية التي أشرفت على الانهيار بعد أن كانت تعيش على الصدقات والإعانات الدولية التي اتضح الآن أنها كانت تصرف عطفاً على “إسرائيل” وليس عطفاً على الفلسطينيين.

وأتمنى بل أرجو أن لا يتم نشر هذه الزاوية إلا بعد أن يكون الأشقاء العرب قد أبروا بوعودهم وبما أجمعوا عليه في أخر مؤتمر قمة، وأن يكونوا قد سارعوا في مد يد العون للشعب الذي يعاني من وضع هو الأسوأ في تاريخه، كما أتمنى بل أرجو ألا يصدق على قادة القمة ما يقوله الإنسان العربي العادي من أن ما كانوا يرونه من القمة يختلف تماماً عما يرونه بعد أن يغادروا موقع القمة، لأن العكس هو الصحيح، فالناظر من القمة لا يرى الأشياء على حقيقتها ولا القضايا في صورتها الكاملة كما يحدث وهو على الأرض وبين جماهير الشعب الذين يذكرونه يومياً بمعاناة أشقائهم وما يخضعون له من ظروف احتلال وتجويع وتقتيل.

وفي ضوء ما سبق، ومن منطلق الثقة بالقيادات العربية، سواء تلك التي حضرت مؤتمر الخرطوم أو تلك التي تغيب عنه، فإنني لا أصدق ما يقال من أن هذه القيادات، والقادرة منها اقتصادياً بخاصة، تخاف البيت الأبيض وتخشى غضبه إذا ما مدت يد العون لأشقاء يعانون ويتضوّر أطفالهم جوعاً. وأظن وبعض الظن إثم حقيقي إن البيت الأبيض يعرف مدى شهامة العربي وتاريخه في النجدة حتى عندما كان بدوياً يتنقل في خيام الصحراء، وأظن أن دهاقنة الإدارة الأمريكية قد قرأوا قصة ذلك العربي الذي همَّ بقتل أحد أطفاله لإطعام ضيفه حين لم يجد ما يسد به رمق ذلك الضيف الغريب الذي لم يكن يعرفه ولا يدري من أين أتى ولا إلى أي طريق سيذهب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025