السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 11:32 م - آخر تحديث: 11:31 م (31: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت/ وليد غالب: -
حميد الأحمر.. نقيباً للصحفيين اليمنيين!!
يبدو أن تداول القضايا المحلية والخلافات الشخصية أصبح موضه يسير عليها البعض ممن افتقدوا المصداقية المحلية.. وكشفت كل أوراقهم داخلياً.. وآخر الفرسان.. الشاهرين " سيوف" التدويل هو الزميل علي الجرادي الذي لعب الحظ دوراً كبيراً في أن يجسد نفسه بين عشية وضحاها عضواً في مجلس نقابة الصحفيين مستفيداً من مسلسل الاستقالات الذي تشهده النقابة منذ المؤتمر العام الثالث.
الجرادي الذي أسندت إليه مهام رئيس لجنة الإعلام شعر مؤخراً باهتزاز الكرسي تحته وأنه سيفقد المنصب " العرطة" الذي لن يناله حتى لو أعيدت الانتخابات سبعين مرة!! فاختلط عليه الأمر ولم يعد يفرق بين كونه مسئولاً إعلامياً في النقابة التي تضم كل الصحفيين من مختلف ألوان الطيف السياسي وبين عمله الحزبي في التجمع اليمني للإصلاح وصياغة البيانات الصادرة عن الحب، فبنفس اللهجة والأسلوب الذي سطر به البيانات راح الجرادي يفتي – عفواً – يصرح للصحف مهدداً بشق النقابة وإدخال أطراف دولية مختلقاً معركة وهمية مع النظام والحكومة.
وكنا نتمنى لو أن " ساموراي" الإصلاح وزملائه مندوبي المشترك في مجلس النقابة عملوا على تنفيذ وعودهم الانتخابية وتفعيل دور النقابة ومصارعة الإنسان الحزبي الفاشل في داخلهم بدلاً من صناعة المعارك الوهمية والبطولات الزائفة التي ليست سوى مجرد كلام في كلام.
إقحام أطراف خارجية للتدخل في نقابتنا ليست بجدية على بعض أعضاء المجلس مع فارق أن الخارجي هذه المرة سيكون أجنبياً، أما التدخل الخارجي فهو موجود من قبل من خلال السماح لبعض الساسة من " المشترك" فرض وصايتهم على النقابة ورسم سياستها وتحديد مواقفها في عدة قضايا.
أما حكاية "الصراع" الوهمي مع النظام التي يزايد بها البعض من قيادة النقابة فهي لا تتفق مع مطالبة رئيس الوزراء والحكومة بإعطائهم مبلغ (25) مليون ريال من أجل عقد اجتماع الجمعية العمومية لانتخاب نقيب جديد حسب رغبتهم بالطبع.
الأدهى من ذلك أنهم هم أنفسهم سيكونون اللجنة التحضيرية للاجتماع والانتخابات.. (25) مليون مكافأة من الحكومة لمجموعة فاشلة سقطت مهنياً ونقابياً من أجل انتخاب نقيب وتعميد بقائهم في المجلس الحالي لأنهم يريدون ذلك!!
أتساءل هنا لماذا البحث عن دعم طالما وأن حميد الأحمر قد أبدى استعداده لسعيد ثابت وعلي الجرادي – بحسب قولهم – تمويل " تفريخ" نقابة أخرى للصحفيين يكون هو رئيسها الفخري – أي الأحمر – ولكن لماذا لا يقوم الشيخ بتحمل تكاليف اجتماع العمومية مقابل انتخابه نقيباً فعلياً للصحفيين اليمنيين مع إبقاء المجلس الحالي وإحضار طاقم عمل إداري لبناني " سكرتارية ومحاسبين" هل سترضى حينها أحزاب اللقاء المشترك عن نقابتها المسماة مجازاً " نقابة الصحفيين اليمنيين".
أليس هذا أفضل من أخذ دعم شخصي سري من الأحمر وغيره!!.
وسيصبح الدعم عاماً وأمام الجميع كونه أصبح النقيب أيضاً سيصبح بالإمكان تقبل أن تدار النقابة كدائرة حزبية أو شركة تجارية ضمن مجموعة تجارية.
لا أظن أن هذا سيحصل، ليس لأن الجرادي معه أو يرفضه، ولكن لأنه ما يزال هناك الكثير من شرفاء وعقلاء المهنة يريدون حقيقة تحديد مصير النقابة وحسن إختيار العناصر القيادية لها ورفض إجراء انتخابات للنقيب فقط بل انتخاب مجلس جديد ونقيب جديد و محاسبة من أوصلوا النقابة والصحفيين إلى هذا الحال.. وعلى أحزاب المشترك ترك حميد الأحمر يدير أعماله وتجارته بدلاً من الزج به كطرف في مشاكلهم والدفع به للمواجهة..!! ويا سبحان الله من مرشح لرئاسة الجمهورية إلى رئاسة نقابة!.؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025