الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 01:36 ص - آخر تحديث: 01:35 ص (35: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - لماذا كل هذا الصمت؟.. هذا السؤال أضعه أمام الجميع، بحثاً عن إجابة.. تفيد لماذا كل هذا الصمت الذي مارسته أحزاب المعارضة منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الإعلان عن انتهاء فتنة الحوثي، بتطبيق القرار الرئاسي بالعفو العام،
كتب/ رئيس التحرير -
لماذا كل هذا الصمت؟
لماذا كل هذا الصمت؟.. هذا السؤال أضعه أمام الجميع، بحثاً عن إجابة.. تفيد لماذا كل هذا الصمت الذي مارسته أحزاب المعارضة منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الإعلان عن انتهاء فتنة الحوثي، بتطبيق القرار الرئاسي بالعفو العام، وبمعالجة أوضاع كل الذين تضرروا من الفتنة عبر تقديم كافة ما يستحقونه من تعويضات.
لماذا كل هذا الصمت الذي تمارسه أحزاب المعارضة إزاء صمت البنادق وإطلاق الجهود المخلصة للتسامح والصفح والمحبة والبناء والإعمار في كل شبر من محافظة صعدة الأبية..
لماذا كل هذا الصمت وقرار العفو يطبق.. والموقوفون من الذين شاركوا بالتمرد المسلح تبدأ خطوات الإفراج عنهم ويهيئون كليةً كي يعودوا إلى أسرهم وأهاليهم وذويهم.
لماذا كل هذا الصمت الذي تبديه المعارضة إزاء كل توجه وطني يهدف إلى نشر التسامح وترسيخ السلم الاجتماعي، والتوجه الذي أسكت البندقية، وودع الموت، ودفن الخراب.. وحل محلها أسس الحياة الآمنة المستقرة.. الحياة المفعمة بالخير والأماني والأمان؟.
لماذا كل هذا الصمت إزاء ما تحقق في صعدة، وكأن أحزاب المعارضة غير راضية عن السلام الذي حل، أو هي غير سعيدة بالعفو والصفح والتسامح، ولا هي مقتنعة أن حمام الدم قد توقف، فهي لم تبارك الإنجاز الذي تحقق في صعدة، ولم تصدر بياناً يشيد بما تحقق من صلح وصفح وعفو.. مثلما كانت تصدر بياناتها المتلاحقة خلال وأثناء المعارك التي شهدتها صعدة طوال العامين الماضيين.
بدورنا نقول: نستغرب كل هذا الصمت الذي تبديه أحزاب المعارضة إزاء الإنجاز الوطني المتمثل بوأد الفتنة وإزالة كل أسباب التوتر.. هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل جهود فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- وبمعية طابور كبير من الشرفاء والمخلصين من عموم محافظات الجمهورية وفي مقدمتهم أبناء صعدة الشرفاء.. نستغرب لما يصمت البعض عندما يكون المنجز وطنياً فيه الخير لأبناء وطننا وفيه الأمن والاستقرار لكل وطننا.
نقول إن الواجب يقضي أن تعبر أحزاب المعارضة عموماً، والمشترك على وجه التحديد عن رأيها وموقفها من هذا الإنجاز الطيب الذي فيه تم الانتهاء من فتنة الحوثي، والبدء عملياً بعملية البناء والإعمار تعويضاً عما فات صعدة: الإنسان والمحافظة.. واستحقاقاً لهم بالتنمية في إطار الخطة العامة للدولة.
لماذا كل هذا الصمت؟ ولماذا تسكت أحزاب المشترك إزاء ما أنجز وكأنها لا تبارك الخير ولا يعجبها الاستقرار؟!.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025