الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 04:22 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - رئيس التحرير المؤتمرنت
محمد على سعد -
الديمقراطية ممارسة مسؤولة
عندما قامت الوحدة اليمنية المباركة في (22 مايو 1990م) كان الخيار الديمقراطي هو الخيار الوطني الذي رافقها وأصبح وبمرور ما يقارب العشر السنوات منذ قيامها أمراً حيوياً وهاماً ملازما لها.. والنهج الديمقراطي بأوجهه المتعددة والذي يشمل التعدد الحزبي والسياسي وحرية الصحافة والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والمباشرة سواء على صعيد انتخاب نواب الشعب أم اختيار رئيس الجمهورية أو انتخاب الفعاليات السياسية والاجتماعية الأخرى.
هذا الخيار الديمقراطي صار سمة يمانية، وترجم في الدستور وكل القوانين الصادرة عنه، وصار جزءاً من الممارسة السياسية اليومية وهو مهم وهام لتنظيم الفعاليات والممارسات السياسية ومحكوم بقوانين واضحة وبحقوق وواجبات مكفولة قانوناً.
أردنا من إيراد ما تقدم توفير توطئة مناسبة لما سنتحدث عنه، ونقصد هنا أحد أوجه الممارسة الديمقراطية وهي حرية الصحافة، فالمعروف أن الصحافة اليمنية تتمتع بحرية مكفولة بالقانون لكن لا بد من التأكيد أن حرية الفرد أو الصحيفة أو الحزب تنتهي عند نقطة انتهاك حق الآخر..
وفي هذا المقام لا بد من الوقوف أمام إشكالية التفريق بين الممارسة الديمقراطية في التعدد الصحفي وبين المهام الوطنية للصحافة اليمنية وضرورات التزامها بقانون الصحافة وبما يخدم العلاقات اليمنية مع الأشقاء والأصدقاء، فبعض الصحف "حزبية، أهلية" تعمد في نشرها أخباراً تتعلق بعلاقات اليمن مع الأشقاء والأصدقاء إلى الإثارة ونشر البلبلة وذلك بغرض زيادة التوزيع.. أو ربما لأغراض أخرى تريد تحقيقها الصحفية أو الحزب الصادرة عنه وما يهمنا هنا أنه مهما كانت الأهداف المتوخاة من نشر أخبار الإثارة بالنسبة لأصحاب الصحف.. فإن المهم أن لا نترك الممارسة الديمقراطية، وحرية الصحافة والاستفادة من هذا المناخ الصحي في كتابات لا تخدم لا العلاقات اليمنية مع الآخرين ولا تخدم تعزيز تجربة الديمقراطية والتعدد الصحفي ولا تفيد ولا يستفيد منها القارئ.
ومن هنا نقول لزملاء لنا.. إن الديمقراطية ممارسة مسئولة، وإن حرية الصحافة والتعدد الصحفي ما لم تخدم القضايا الوطنية للشعب ووحدته وكرامته وسيادته تصبح عبثا من الدرجة الأولى.
نقول: إن حرية الآدمي تنتهي في النقطة التي يجري فيها الاعتداء على حرية الغير.. فما فائدة نشر مقالات أو أخبار تسيء لعلاقات بلادنا بالغير.. وما فائدة نشر أخبار الإثارة والبلبلة.
إننا نريد أن تصبح اليمن ولليمن علاقاتها الطيبة مع الجميع.. والصحافة جزء من هذه الرسالة الهامة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025