الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 03:04 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - رئيس التحرير
كتب - رئيس التحرير -
المسئولية الشخصية في بناء الوطن
عندما نتحدث عن الوطن وتحديات البناء والتنمية التي تواجهه، فإننا في ذات الوقت نتحدث في الأساس عن وطن بمواطنيه.. كل مواطنيه.. وعن تحديات البناء والتنمية الملزم بتنفيذها كل مواطن حتى يتم تحقيق أكبر قدر من الاستقرار المعيشي والاجتماعي للجميع، وبما أننا جميعاً شركاء في الوطن، فإننا جميعاً ملزمون به وبتنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا من أكبر مسئول في الدولة لأبسط مواطن، كلنا ملزمون بالعمل وبالواجبات كل في موقعه ومسئولياته مهما بلغت أهميتها أو سهلت.
لذا نقول إن على عاتق كل مواطن مسئولية شخصية في قضية اسهامه الواجب في بناء الدولة وبناء استقرارها ورخائها، لأن العقل والمنطق يقولان إنه ما سمعنا عن وطن حقق منجزات وأقام مشاريع وخلق تنمية، ومواطنوه لا يعملون.. وما سمعنا عن مواطن ينال كافة حقوقه وينعم باستقرار معيشي واجتماعي وأمني دون أن يكون عضواً فاعلاً في المجتمع ومنفذاً مبدعاً للواجبات التي تقع عليه على صعيد عمله ومنطقته ومحافظته.
من هنا نجد أن قضية إعمار الوطن وتنميته من جهة والمسئولية الشخصية التي تقع على المواطن في قضية إسهامه في تحقيق بناء الدولة من جهة أخرى، هما طرفان متلازمان، إذْ لا يمكن تحقيق الطرف الآخر.. وفي هذا المقام حري بنا أن نقول إن ظاهرة إدمان الشكوى التي يبلدها المواطن وهو يتحدث عن بعض الصعوبات المعيشية، وتحول ظاهرة الشكوى تلك إلى شكل من أشكال تعذيب الذات لا سبيل للتخلص منها إلا بإدراك أمرين أساسيين أولهما ضرورة أن يدرك المواطن أن مشكلاته المعيشية هي جزء من تبعات الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد ككل، وثانيهما عليه أن يدرك أن خلاصة من مشاكله لا يأتي في حالة إدمان الشكوى، لكنها ستحل من خلال إعادة التفكير في واقعه وعمله وظروفه والبحث الجاد في تحسين ذلك الواقع بواسطة المزيد من العمل والمزيد من التصميم والإرادة لاستغلال كل الفرص المتاحة لتحسين أوضاعه عن طريق العمل ولا شيء غير العمل، ولو حصل هذا ولجأ الجميع للعمل واستصلاح الأرض، وفتح مشاريع صغيرة محولاً أسرته من أسرة تستهلك إلى أسرة تستهلك وتنتج، وبالمحصلة لو تعافى حال المواطن من خلال العمل سيتعافى الوطن وتدور العجلة محققاً نتائج إيجابية في التنمية حتى بصورة تدريجية وبمحصلة بسيطة أول الأمر.
والخلاصة تفيد بأن علينا العمل بإخلاص وتفان وإدراك أن الأوضاع في الوطن لن تتحسن بصورة مضطردة إلا بتضافر جهود كل المواطنين دون استثناء والتزامهم بتنفيذ خطط الحكومة والتزامهم بأقصى درجة المواطنة الصالحة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025