الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:30 م (30: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - رئيس التحرير
كتب/ محمد علي سعد -
الوطن أكبر
البعض غارق في منطقته، قريته وربما شارعه، حين ينظر إلى حجم المنجز المحقق في الوطن بما معناه أنه إذا لم تقم الحكومة هذا العام بمشروع أو مدرسة أو رصف طريق في منطقته فهذا يعني عنده أن الحكومة لم تعمل ولم تقم بشيء ولا يوجد منجز حققته وكأن الوطن اليمني كله مختضر في منطقته.
هذه النظرة الغارقة في مصلحة وفائدة " الانا" الضيقة والمرتبطة بالانانية نجدها عند بعض الناس وكذلك بعض الصحف والأحزاب الذين يتعاملوا عن رؤية المشاريع والانجازات التي يتم افتتاحها أو يتم وضع حجر الأساس لها في العديد من محافظات الجمهورية وكأنها انجازات لا تهمهم ولا تدخل في نطاق الاعتراف الأدبي بها من جانبهم.
من هذا كله نقول أن وطن 22 مايو 90م هو وطن اليمن كل اليمن من أقصاه إلى أقصاه وأن العمل الدؤوب للحكومة بغية بنائه وأعماره لا تأخذ محافظة بعينها ولا قرية لحالها ولا يراعي تواجد حزب في تجمع سكاني خاص، العمل موجه لكل اليمن فالطريق الذي يشق في صعدة منجز ليس لصعدة ولكن لكل مواطن فاليمن وطن الجميع لذا فإن المطلوب أن يرتقي الجميع لنظرة تأخذ في حسابها أن كل منجز في اي محافظة هو منجزيهم الجميع والمصلحة الجميع بعيدا عن العقلية الضيقة التي لا ترى المنجز منجزا الا إذا كان في منطقتها أو تحت ارنبة انفها. الوطن اتسع واحتياجات مواطنية تعددت وتنوعت والجهد الحكومي واحتياجات مواطنية تعددت وتنوعت والجهد الحكومي ومشاريع خطط وبرنامجها الاقتصادي توزعت بحسب الاحتياجات والأولية بين المحافظات.
بقي أن نقول أنه ومن منطلق أن الجميع شركاء في الوطن لهم حقوقهم بدءا من حق المواطن.. ووصولا لحقهم في الاشتراك بصنع القرار السياسي من خلال حق المشاركة في الانتخابات العامة الحرة والمباشرة من انتخابات المجالس المحلي الانتخابات نواب الشعب ووصولا لانتخاب رئيس الجمهورية، وان على الجميع واجبات تجاه الوطن بدءا من صون أمنة واستقراره ومرورا بالحفاظ على وحدته وسيادة اراضية ووصولا لحماية مكتسباته الديمقراطية.. فإن كل منجز وكل ايجابي تقوم به الحكومة لصالح الشعب هو منجز محقق احتراما وتنفيذا لارادة الشعب وبالتالي تصبح المنجزات المحققة ملكا لكل الشعب دون النظر لإنتماءاتهم الحزبية أو السياسية أو تواجدهم في هذه المحافظة أو تلك .
أخيرا نقول الوطن اتسع ونحن نحتاج للعمل بروح الفريق الواحد لانجاز ما يحتاجه وطن يشهد حالة تحدي في القضية الاقتصادية خدمة الإنسان دولة الوحدة واستقراره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025