الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 06:56 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اقتصاد
المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
دراسات علمية تؤكد إمكانية الاستمطار في اليمن
قال مهندس يمني يعمل في مجال الأرصاد الجوية أن مجموعة كبيرة من السحب المتشكلة على مناطق كثيرة في اليمن هي من السحب الملائمة لعمليات الاستمطار وخاصة باستخدام البذر من الأرض.
وأشار الباحث والمهندس/ محمد حميد في كتيب صدر له مؤخراً إلى أن السحب الركامية الطبقية تحتل المرتبة الأولى في تغطيتها لسماء المناطق اليمنية فيما جاءت السحب الركامية المزنية في المرتبة الثانية تلتها ثالثاً الركامية المتوسطة ثم بقية السحب.
وذكر في كتابه الموسوم بـ (الاستمطار) أن السحابة في المناطق اليمنية (مدارية) تكون غنية بالماء مؤكداً أن أًصغر سحابة يمكن أن تنتج مطر غزيرا لفترة قصيرة. مشيراً إلى ملازمة تشكل السحب الركامية الحارة في المناطق المدارية والتي غالباً ما يتكرر هطول الأمطار منها: (يمكن لسحابة ذات درجة حرارة في قمتها 7ْم أن تنتج مطراً أعلى من 10ملم/ ساعة.
ووفق دراسة عن الأمطار الهاطلة على مدينة صنعاء وعلاقتها بالسحب أشار محمد حميد أن 95% من الأمطار تهطل من السحب الركامية الطبقية التي تبلغ تغطيتها 7-8 لأكثر من 3 ساعات بينما السحب الركامية المزنية الغير منفصلة تعطي أمطاراً عند تغطية 7-8 لمدة ساعة ولا تعطي السحب الركامية المتوسطة أمطاراً إلا بنسبة ضئيلة جداً لا تتجاوز 15% بالرغم من تغطيتها العظمى لأكثر من 8 ساعات في كثير من الأيام (وهي نفس الحالة التي يمكن أن تشاهد في مناطق أخرى من اليمن).
وتعتبر الأمطار هي المصدر المائي الوحيد في اليمن إذ لا توجد أنهار دائمة أو بحيرات وهذا المصدر المائي الوحيد يشكل حالة أفضل بالمقارنة مع بقية مناطق شبه الجزيرة العربية القاحلة إلا أنه يعتبر شحيحاً في كل الأحوال.. هذا غير استئثار قطاع الزراعة بأكثر من 90% من استخدامات موارد المياه في اليمن.
ودعا المهندس حميد إلى ضرورة إجراء الدراسات المناخية التفصيلية لأنواع السحب في اليمن قبل الشروع بإجراء التجارب عليها.
محذراً أن الزرع العشوائي بدون دراسات دقيقة للسحب وبمختلف أنواعه والجدوى الاقتصادية منه قد يؤدي إلى نتائج معكوسة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025