الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:35 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت - محمد علي سعد - رئيس التحرير
كتب/ رئيس التحرير -
المعارضة وهاجس التطبيع مع إسرائيل
بين الحين والحين تتناقل بعض صحافة المعارضة وقادتها أنباء وتصريحات تدعي فيها اعتزام بلادنا إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
آخر تلك التفوهات ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المنسوبة للمعارضة، والتي زعمت فيها من أن الزيارة التي قام بها –مؤخراً- لصنعاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وكذا زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والزيارة المرتقبة للرئيس الباكستاني برويز مشرف لها صلة بالتطبيع مع إسرائيل -بحسب زعم مصادر المعارضة.
بيد أن المعروف أن عدم قبول بلادنا إقامة علاقات تطبيع مع إسرائيل وتمسكها بعدم إقامة تلك العلاقات، إنما جاء لعدد من الأساسيات والتي نوجزها بالآتي:
أولاً: قرار قطع العلاقات مع إسرائيل كان قراراً عربياً شاملاً اتخذته الجامعة العربية. وبما أن بلادنا أحد المؤسسين للجامعة وعضو فيها، فإن التزامها بالقرار مسألة لا تفريط فيها، وغير قابلة للمساومة.
ثانياً: لبلادنا مواقف ثابتة ومبدئية من مسألة الصراع العربي –الإسرائيلي؛ تلك المواقف اليمنية قائمة على أساس رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل قبل أن تنفذ إسرائيل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وإحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة؛ لذا فإن قرار التطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا في إطار قرار جماعي عربي.
وعليه فإن هذه خلاصة الإجابة على السؤال: لماذا لم تقم بلادنا بإقامة علاقات مع إسرائيل من أي نوع، أو أي مستوى والذي يلهث البعض وراء معرفته.
بقى أن نقول: إذا كان هناك في المعارضة من هو حريص على أن تقيم بلادنا علاقات مع إسرائيل، وهي التي رفضت عروضاً، وتسهيلات لا حصر لها مقابل إقامة مثل هذه العلاقة.. إذا كان هناك في المعارضة من هو حريص على إقامة مثل تلك العلاقة، مع إسرائيل فليعلن عن نفسه، ومواقفه؛ بدلاً من إلقاء ما في "نفسه" على الآخرين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024