الثلاثاء, 01-يوليو-2025 الساعة: 10:31 م - آخر تحديث: 08:51 م (51: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - جانب من سوق السمك المركزي في القاع بأمانة العاصمة

المؤتمر نت - نزار العبادي -
أنفلونزا الطيور تنعش أسواق السمك اليمنية في الموسم الخطأ
انتعشت أسواق الأسماك اليمنية خلال الأسبوعين الماضيين على نحو كبير جداً ، بلغت فيه مبيعاتها ثلاث أضعاف الكميات المتداولة في الفترات السابقة ، جراء الهلع العالمي من وباء أنفلونزا الطيور ، في الوقت الذي يُعد السمك غذاءً غير مرغوب به في شهر الصيام في عموم مناطق الجمهورية اليمنية.
ففي سوق السمك المركزي في "القاع"بأمانة العاصمة بلغت المبيعات اليومية للأسماك بمختلف أنواعها ما بين (7000 – 8000) كيلو غراماً يومياً ، في الوقت الذي لم يكن هذا الرقم يتعدى ( 20000- 2500) كيلو غراماً يومياً في الفترات الاعتيادية- بحسب التاجر قاسم أحمد ، أحد قدامى المتعاملين في السوق المؤلف من (36) محل بيع أسماك .
وأضاف قاسم : أن هذا الارتفاع جاء بعد عزوف الناس عن شراء الدجاج بسبب الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام حول تفشي وباء أنفلونزا الطيور في مختلف أنحاء العالم ، واحتمالية وصوله اليمن عن طريق الطيور المهاجرة ، مما "جعل اليمنيين يبحثون عن حلول بأنفسهم وعدم انتظار الحلول الرسمية فتحولوا إلى السمك الذي يوجد بوفرة في بلادنا" ، مشيرا إلى أن " اليمنيين في شهر رمضان لا يرغبون بتناول السمك لاعتقادهم بأنه يسبب العطش ، لكن هذا أول رمضان يحدث فيه مثل هذا الإقبال".
ونوه إلى وجود إقبال كبير – أيضا - على (الجمبري) ، و(الكابوريا) يشهده السوق لأول مرة ، قد رافق تلك الزيادة بسبب جودة الأصناف الواردة للسوق ولوجود أعداد هائلة من الأجانب الذين يفضلون هذه الأصناف.
من جهتهم قال تجار دواجن لـ"المؤتمرنت" : أن مبيعاتهم تدنت إلى أسوء درجاتها خلال شهر رمضان خلافاً للعادة الجارية في هذا الموسم بسبب أنفلونزا الطيور ، وأن معدل المبيعات اليومية انخفض إلى ما بين ( 20 – 30) دجاجة يومياً للمحل الواحد ، في الوقت الذي كان هذا الرقم خلال شهر رمضان الماضي يتجاوز (150) دجاجة.
وتشير إحصائيات رسمية سابقة الى أن اليمن تستهلك حوالي (70) ألف طن من الدواجن سنوياً ، وتستورد حوالي (80) ألف طن أخرى . إلاّ أن الحكومة أصدرت خلال الأيام القليلة الماضية قراراً بمنع استيراد الدواجن خشية نقل مرض أنفلونزا الطيور عبرها.
على الصعيد ذاته أعربت جمعية الأطباء البيطريين اليمنيين اليوم عن اسفها لما نشرته بعض الصحف المحلية من أنباء لا أساس لها من الصحة عن وجود وباء يفتك بالدجاج في منطقة القبيطة بمحافظة لحج.
وقالت الجمعية في بيان لها "أنها ومن خلال المتابعة التي يقوم بها أعضاؤها العاملين في هذا المجال, تؤكد خلو مناطق اليمن من أي حالة اشتباه بـ"العترة" ( أتش فايف أن ون H5 N1) من فيروس أنفلونزا الطيور والتي ظهرت في بعض دول العالم وتنتقل إلى الإنسان".
واشار البيان إلى أن هذه العترة تسبب نسبة نفوق عالية في مزارع التربية المكثفة قد تصل إلى 100بالمائة مع انتشار سريع في أوساط المزارع المتقاربة وهو مالم يحدث في اليمن.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025