الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 07:22 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - أدمن الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية أضواء الصحافة والإعلام لدرجة صار فيها التجمع اليمني للإصلاح كله في كفة وحضور وتصريحات الـ قحطان في كفة.. مع انه من المعروف عن الأخوة...
رئيس التحرير -
ماهي المصلحة المشتركة بين الإصلاح وعبدالله الأصنج؟؟
أدمن الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية أضواء الصحافة والإعلام لدرجة صار فيها التجمع اليمني للإصلاح كله في كفة وحضور وتصريحات الـ قحطان في كفة.. مع انه من المعروف عن الأخوة في الإصلاح زهدهم بالحياة وتجنبهم الأضواء والتزامهم حرصا واضحا في الإدلاء بالتصريحات وإجراء المقابلات الصحفية إلا أن الأخ محمد قحطان شذ عن القاعدة ربما لأنه يعتبر من قبل المراقبين أنه "الرجل القوي" صاحب تيار المنفتحين في الإصلاح ولذا فهو يقوم بهذا الدور".
"دور النجم" حتى يقدم نفسه وتياره بصورة أكثر وضوحاً ولأن المثل يقول "إن غلطة الشاطر بعشر" فإن هذا المثل انطبق على الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح حين انبرى يدافع عن المطلوب عبدالله الأصنج من قبل بلادنا بسبب ممارساته العدائية بحق الوطن وبحق أمته واستقراره وسلامه الاجتماعي.
فالغريب أن قحطان ينبري ليقول أن الأصنج أمضى فترة طويلة في الخارج وأنه شمل بقرار العفو العام بإحراق ملفات ما قبل الوحدة – حد تعبيره.، أما أسوأ ما قاله الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية بالتجمع اليمني للإصلاح حين طالب الحكومة بالقول أنه كان الأولى أن ترسل وفداً للتحاور معه ومع أمثاله.." ووجه الغرابة فيما قاله قحطان يكمن في النقاط التالية:
أولاً: مغالطته (ونقصد قحطان) حين قال أن العفو قد شمل "الأصنج" بإحراق ملفات الماضي، وهو أمر حصل لكن مطالبة بلادنا لتسليم الأصنج من الأشقاء في السعودية سببها ممارساته العدائية ضد بلادنا في الحاضر.. فهل معقول ان قحطان وبسبب تلهفه على الإعلام قد اختلط عليه الأمر فلا هو قادر أن يفرق بين الأمس واليوم!!.
ثانياً: غريب على رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح الشريك السابق مع المؤتمر في الدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة والتي تعرضت لمؤامرة الانفصال ودافعا معا من أجل إسقاط مخطط الانفصال الذي كان المدعو عبدالله الأصنج "وزيراً لخارجية حكومة الانفصال!! أليس غريبا على رئيس الدائرة السياسية في الإصلاح أن يدافع عن عبدالله الأصنج اليوم!!
ثالثاً: ما الذي يجمع الأصنج بقحطان وبالإصلاح من أساسه حتى يدافع رئيس الدائرة السياسية عن الأصنج في الوقت الذي يدعو فيه (الأصنج) لمعارضة في الخارج!! وما مصلحة الإصلاح كحزب من أن يدافع عن دعوات مثل دعوات الأصنج اليوم وهو الذي "الإصلاح" وقف ضده وضد مخطط انفصاله بالأمس؟
رابعاً: قحطان يدعو الحكومة للتحاور مع الأصنج لأن الحوار هو الحل؟؟.. الحل لماذا وعلى ماذا، وكيف ينسى قحطان أن الأصنج الذي أدين بتهمة الخيانة العظمى للوطن مرتين مرة للتخابر ومرة لاشتراكه العملي في مؤامرة الانفصال فمع من يدعونا قحطان أن نتحاور.. وعن أي حوار يتحدث الرجل؟؟
وعودة للمثل القائل "غلطة الشاطر بعشر" وهو مثل ينطبق تماماً على الأخ محمد قحطان وإلا ما الذي يدفع رجل مثله للدفاع عن الأصنج ويزج بحزبه في أتون أسئلة وطنية وشعبية لا حصر لها حول ماهي المصالح، والقواسم، والتداخلات التي تربط الإصلاح حليف المؤتمر في دفاعه عن الوحدة ضد مخطط الانفصال، ما مصلحة الإصلاح في الدفاع عن الأصنج أحد مهندسي الانفصال!!.
أخيراً هل الإصلاح كحزب راض بما قاله ويقوله قحطان في الصحافة عموماً وهل هو متفق معه حول الموقف عن الأصنج على وجه الخصوص هذا ما يجب أن يجيب عليه الإصلاح توضيحاً لموقفه في هذه القضية الشائكة؟؟.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025