القوات المسلحة والأصوات النشاز ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين لأعياد الثورة اليمنية والتي تتزامن بافتتاح عدد كبير من المشاريع التنوية والخدمية.. الخ. نتذكر بالكثير من الفخر والاعتزاز الدور الوطني الكبير والهام للمؤسسة العسكرية والأمنية طوال مراحل الكفاح الوطني لإسقاط النظام الإمامي المتخلف والدفاع عن الاستقلال الوطني الذي تحقق بفضل ثورتي الـ26 من سبتمبر 1962م و 14 أكتوبر 1963م ذلك الدور الهام الذي لعبته وتلعبه قواتنا المسلحة والأمن، دفاعاً عن الثورة اليمنية، وعن الجمهورية وعن الوحدة اليمنية وسيادة الدولة ونظامها الوطني الديمقراطي.. ونتذكر بكثير من الشكر والعرفان لرجالها الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم الغالية رخيصة دفاعا عن الوطن اليمني وعزته وكرامته وصون وحدته. في هذا الزمن الوحدوي الذي نحتفل فيه بعيد وحدتنا المباركة نجد أن المؤسسة العسكرية والأمنية التي تمثل الوحدة الوطنية للشعب والأداء والوسيلة إلا معنى لحماية الشرعية الدستورية.. في هذا الزمن نجد بعض أحزاب المعارضة تكرس صحفها وأقلامها في محاولة يائسة للنيل من المؤسسة العسكرية والأمنية الوطنية والمساس بأدوارها الوطنية العظيمة.. لتلك الأحزاب وصحفها نقول: - أين كنتم حين حمل منتسبوا القوات المسلحة والأمن رؤوسهم على أكفهم وانتصروا لثورة سبتمبر الخالدة.. ودافعوا عن النظام الجمهوري؟ - أين كنتم يوم وقف منتسبو القوات المسلحة والأمن ضد إجهاض انجاز استقلال المحافظات الجنوبية من الوطن اليمني ووقفوا إلى جانب الاستقلال ودحروا الاستعمار.؟ - أين كنتم يوم دافع منتسبوا لقوات المسلحة والأمن عن قيام الوحدة اليمنية.. ودافعوا عن منجزها أمام مؤامرة الانفصال؟ - أين كنتم وقواتنا المسلحة ورجال الأمن يحرسون الوطن ويصونون سيادته وكرامته أرضاً وإنساناً؟. - لذلك كله نقوله: إن الأدوار العظيمة للمؤسسة العسكرية والأمنية باعتبارها رمز الوحدة الوطنية للشعب اليمني أكبر بكثير من قاماتكم ومن ألسنتكم وصحفكم، وستظل المؤسسة العسكرية والأمنية بدورها الوطني الهام مؤسسة حماية الشرعية الدستورية التي تحاولون الالتفاف مرارا وتكرارا بالرغم من عفو القيادة عليكم وعلى تراهاتكم في كل مرة. أخيراً نقول: إن الكتابات غير المسؤولة لبعض صحف أحزاب المعارضة والتي تحاولون فيها المساس بالمؤسسة الوطنية العسكرية والأمنية يجب أن تتوقف.. ويقف كتابها عن مواصلة تلك الأراجيف التي ينشرونها في صحف أحزاب المعارضة التي تعلق إفلاسها وعجزها عن الإتيان بأفكار وبدائل مشاريع تهتم مثلا بالتسريع بخطى التنمية او تطوير التعليم.. الخ.. وبدلا من ذلك تجلأ لنشر الأراجيف والأكاذيب وتوزع سموم الفتنة عبر صحفها. للقوات المسلحة والأمنية نقول.. لكم كل الشكر والتقدير والمحبة والاعتزال من كل أبناء الشعب فأنتم الجبل والحصن المنيع الذي تتحطم عليه مؤامرات المغرضين.. "ياجبل ما يهزك ريح" رئيس التحرير |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 