(فيلافيا)تدعو لتقنين استهلاك المياه والبيئة دعت السيدة "فيلافيا بانسيري" – المنسق العام للأمم المتحدة، اليوم - اليمنيين إلى ترشيد استهلاك الموارد المائية والبيئية تجنباً لإخلال موازينها الطبيعية مع العنصر البشري، محملةً الأجهزة الحكومية مسئولية إعداد الخطط والسياسات الملائمة لتلك الغاية، ومؤكدة أن عناصر التنوع الثقافي والحضاري في بعض مدن اليمن كانت أهم عوامل تنميتها. جاء ذلك في كلمة ألقتها في افتتاح ورشة العمل التدريبية حول دور المجتمعات المحلية في حل النزاعات المتعلقة بإدارة النظم البيئية التي يقيمها مكتب اليونسكو بصنعاء بمشاركة (11) جهة دولية و(21) منظمة مدنية يمنية. وذكرت السيدة "بانسيري" أن في الوقت الذي تقدم البيئة المأوى للسكان، فإن السكان باتوا يشكلون عبئاً على البيئة جراء عدم توازن كثافتهم البشرية مع الإمكانيات البيئية، مما أحدث في الأمر نزاعاً يستدعي إيجاد وسيلة مركزية تتحمل مسئولية إعداد الخطط والسياسات، وأخرى محلية توجب على اليمنيين لعب دور في تقنين استخدام الموارد لضمان وجودها خاصة بالنسبة للموارد المائية التي تعاني اليمن من شحة فيها. كما دعت المرأة اليمنية إلى ترشيد استهلاك المياه في أعمالها المنزلية باعتبارها ذات الصلة المباشرة، باستخداماتها المتعددة، ويناط بها مسئولية الحفاظ عليها. وأشارت إلى أن التنوع الثقافي والحضاري والبيئي في سقطرى أسهم في تنمينها بشكل أساس لذلك لا ينبغي تجاهل الثقافة في خلق التوازن بين البيئة والسكان، مشددة على وجوب النظر إلى الثقافة من أفق أوسع باعتبارها تحدد هوية البلد. هذا وتخللت فعاليات اليوم - الأول من ورشة العمل التدريبية - كلمةً لوزير المياه والبيئة محمد لطف الإرياني، وأخرى للدكتور محمد جميل عبدالرزاق - رئيس المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة تم استعراض تجارب عدد من الوفود العربية المشاركة. |