الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 10:31 م - آخر تحديث: 10:18 م (18: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - غلاف الكتاب
المؤتمرنت-جميل الجعدبي -
(وردة) الرويشان (متوحشة) في القاهرة
صدرت مؤخراً عن المكتب المصري للمطبوعات في القاهرة المجموعة القصصية (الوردة المتوحشة) للأديب الأستاذ خالد الرويشان- وزير الثقافة والسياحة اليمني.
وجاءت مجموعة الرويشان القصصية الأولى في (83) صفحة من القطع المتوسط، وضمت (11) قصة هي: (اربعائي، العم ناجي، المغسول بالكلام، الوردة المتوحشة، الكتيب، غربة، الراعي والكلاب، القطة الهادئة، لاشيء يومض في هذه المدينة، أطياف، عبداللطيف الربيع).
وفي تقديمه للمجموعة يقول الشاعر أحمد الشهاوى: (لأنه مسكون بالشعر ومهجوس بالمغامرة، وممسوس بالقلق –كان الريح تحته- أتت لغة خالد الرويشان شعرية، تتراكب وتتراكم دالة ورامزة ومتصلة بتراثها، فهو في قصصه شاعر، يخلق من نور اللغة جملته، ويشكل في ضوء الحروف وجماليته صورته).
الأهرام المصرية أشارت إلى أن "وردة الرويشان المتوحشة" مجموعة لها خصوصيتها التي ستشكل بواسطتها إضافة جديدة للمكتبة العربية.
منوهة إلى مسحة الحزن واليأس في لغة الأديب: (هذه اللغة التي تكشف عن ولع المؤلف بالحفر أسفل سطح الأشياء، وعشقه الخاص للمزج بين كتابة الهامش والمتن، ومحاولته الدائمة لاصطياد الصمت، كأنما قوة بوحه، هي الضمانة لكي لا تتوحش وردة سره).
وتباينت قصص الرويشان التي روى بعضها بضمير الغائب والبعض الآخر بضمير المتكلم، وبما يوحي بتلقائية الحكى بعيداً عن وضع قالب للحدث الذي يبدوا أحياناً مجرد لقطة كما يكون في حالات أخرى سرد الرحلة يخوضها البطل في الزمان والمكان.
وفي قصة "الراعي والكلاب" يضع المؤلف الواقع العربي بمرارته أمام أعيننا لكي لا نهرب ولا نفر من مواجهة الحقيقية فيقول: (اجتمع الراعي بكلابه، توسل إليهم بأن تذهب في سبيلها، وأن تكتفي بما أكلت من الخراف، هزت الكلاب أذيالها ساخرة، وذكرته بأنها حمت قطيعه من الذئاب واتهمته بأنه ناكث للعهد، ناكر للجميل، بكى الراعي، سفح دموعه بين أيدي الكلاب، وأقدامها دون أن يهتز قلب، أو تطرف عين لكلب).
وفي أكثر من موضع في مجموعته الأولى يكفر الرويشان بالمدينة وصخبها وظلمة جوانحها، ويهرب من منطق الذئاب وشريعة الغاب، حتى أنه عنون إحدى قصص مجموعته بـ(لاشيء يومض في هذه المدينة)، فيما يقول في قصة الوردة المتوحشة (هاانذا أغادر المدينة وحيداً حتى من نفسي، الجهات تضيع، وعيني لا ترى، وقلبي لا يضيء، أغادر المدينة ماضغاً أوهام الزمرد، ناثراً أشلاء الوقت، محتضناً صندوق الدنيا)..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025