الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 11:42 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمرنت - فوزية بامرحول -
التنميـة .. ومحددات التغيير
تسعى كافة البلدان الى تحديث مجتمعاتها والقيام بعمليات التغيير في هياكلها الاقتصادية والاجتماعية وكذا السياسية لتحقيق التنمية الحديثة التي تواكب تطورات العصر ومتغيراته.
إلاّ أن مفهوم التنمية ظل مبهماً عند الكثيرين ، أو متفاوتاً في تحديد المعالم الأساسية لمعادلاته، خاصة لدى الكثير من شعوب البلدان النامية، وهو الأمر الذي نحاول استشفافه ، والوقوف على محدداته من خلال منطلقات أهمها:

مقومات التنميه:
1. المساحه والموقع الجغرافي وعدد السكان.
2. الموارد البشرية والطبيعية والمالية.
3. مستوى الوعى لدى أفراد المجتمع.
4. مستوى التعليم والتكنولوجيا.
5. توفر المعلومات والبيانات الاحصائيه.
6. مستوى التخطيط السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

أهداف التنميه:
1. تنمية الموارد البشرية(أفراد المجتمع).
2. رفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع.
3. ايجاد التوازن في التنميه.
4. استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تنمية أفضل.
5. توفيرالتمويل الكافي لعملية التنميه.


الاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية:
يجب أولآ تحديد الأهداف المرجوة من عملية التنمية والرؤيا المستقبلية لكيفية تحقيق تلك الأهداف والأخذ في الحسبان أن عملية التنمية نعتمد فيها على طرح العديد من الاستراتيجيات والأهداف وبصورة أولية ثم نبدأ بعدها في عملية الاختيار لبعض التصورات وتفضيلها على تصورات أخرى تم وضعها وذلك وفقآ للمتطلبات الأولية والهامة بالنسبة للمجتمع ومن تلك الاستراتيجات:
1. التخطيط الدقيق والتوجيه السليم لعملية التنميه.
2. تحديد نوعية التغيير المطلوب احداثه في المجتمع.
3. تحديد القطاعات المستهدفه بعملية التغيير.
4. تحديد الوسائل المطلوبه للبدء بعملية التغيير.
5. تحديد مصادر التمويل للبدء بعملية التغيير.
6. تحديد الأطر أو القطاعات التي سيتم التنفيذ فيها.
7. التوزيع العادل للستثمارات ووفقآ للحاجه.


معوقات التنميه:
تتكل الكثير من البلدان العربية والبلدان النامية على العالم الخارجي ولاتستطيع القيام بعمليات تنموية شاملة باعتمادها الكلي على مواردها المحلية فقط دون احتياجها للدول الخارجية وان اختلفت الاحتياجات من دولة لأخرى فمنها من يعتمد على تلك البلدان الخارجية في توفير الأيدي العاملة المتعلمة والمدربه(القوى البشرية)، ومنها من يحتاج الى مده بالتقنيات الحديثة المعلوماتية والتكنولوجية ، ومنهم من يحتاج الى الموارد المالية أو الاقتصادية أو التوجيه لرسم الاستراتيجيات السياسية للقيام بعملية التحديث وفقآ لما قامت به تلك الدول مثل البلدان التي أختارت النهج الاشتراكي،ومن معوقات التنمية نذكر مايلي:
أ- في البلدان العربية:
ان تعرض معظم البلدان العربية للاستعمار الخارجي أو الانقسامات الداخلية الطائفية والقبلة واكتسابها عادات وتقاليد مختلفة أثر سلبآ في عملية تحقيق التنمية السريعة والشاملة في معظمها وبدرجات متفاوتة حيث:
1. تمتلك البعض منها مواردآ مالية كبيرة ولاتمتلك الموارد البشرية الكثيرة العدد كما لم تتمكن من التوزيع العادل للاستثمارات بين أفرادها أو استثمارها بطريقة سليمة بتصديره للخارج والاستفادة من مردوداتها.
2. استيعاب البعض الآخر لموارده واستثمارها محليآ والتي بالكاد تفي بحاجة أفرادها وتوزيعها بحسبالمتطلبات والحاجة.
3. امتلاك البعض لانتاج محلي متنوع يحقق لأفرادها مستوى معيشي جيد.
4. امتلاك البعض الاخر لمنتوج محلي محدود وامكانيات مادية شحيحة بالكاد تفي لمعيشة أفرادها وتؤثر في سير عملية التنمية الحديثة فيها أسوة بمثيلاتها، علمآ أن الدول العربية تمتلك الأيدي العاملة المتعلمة والمدربة على وسائل التنمية الحديثة. (1)


ب- في الدول الأخرى:
تختلف المعوقات في الدول الأخرى عنها في الدول العربية كما تختلف المعوقات أيضآ باختلاف طبيعة تلك البلدان واحتياجاتها كمايلي:
1. بعضآ من سكان تلك البلدان مازال متمسكآ بعاداته وتقاليده ودياناته التي يرى أن عملية التنمية الحديثة قد تطال معتقداته تلك.
2. الكثافة السكانية الكبيرة في بعض تلك الدول تحول دون ايجاد خطط تنموية اقتصادية والبدء بالخطط التنموية الاجتماعية لنشر التوعية وتغيير المفاهيم والمعتقدات الموروثة والعمل على تحقيق فرص عمل تسد حاجة أفراد المجتمع أولآ.
3. التفاوت في الظروف المحيطة لتلك البلدان فمنها من يتميز بالعدد الكبير للسكان والمساحات الجغرافية الشاسعة والتباعدة واختلاف الحضارات والأديان فيها مما يصعب ايجاد خطة تنموية واحدة تشمل الجميع بل يتطلب الأمر رسم عدة خطط تنموية تتناسب ومتطلبات كل فئة وتسد حاجة أفرادها فالفئات المتواجدة في المدن أو المناطق القريبة منها تختلف احتياجاتهم عن الفئات المتواجدة في السهول البعيدة أو الجبال العالية أو الغابات الشاسعة لنفس تلك البلدان كما في (الهند_ باكستان_ وأندونيسيا)
4. تبعية بعض تلك البلدان للبلدان التي استعمرتها ومازالت تشكل عائقآ أمام التنمية الحديثة لها لسيطرتها على مواردها الاقتصادية وانتشار التخلف والعقائد المختلفة مما أدى الى افتقارها للأيدي العاملة المتعلمة والمدربة على وسائل التنمية الحديثة مثال بعض دول أفريقيا.
5. تعرض بعض تلك الدول للمشاكل السياسية والتناحر على السلطة فيها وعدم تواصل شرائح المجتمع الواحد فيها مع بعضهم البعض نظرآ للطبيعة الوعرة وعدم توفر وسائل وأساليب التواصل الحديثة والمتطورة لتدني المستوى الاقتصادي والاجتماعي فيها.(2)



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1، 2كتاب/ نحو مفهوم أفضل للتنمية الحديثة-د.يوسف حلباوي/ د.عبد خرابشه- الصادرعن مؤسسة الرسالة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025