الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 01:34 ص - آخر تحديث: 12:25 ص (25: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمر نت - الشيخ القرضاوي
المؤتمر نت -
القرضاوي ..بالاخلاق الاسلامية يمكن (غزو قلوب أوروبا)
أكد الداعية الإسلامي البارز الدكتور يوسف القرضاوي على ضرورة تعايش المسلمين في الغرب مع مجتمعاتهم، ودعا المسلمين إلى فتح حوار مع الآخر والتمسك بـ"مكارم الأخلاق" الإسلامية التي يمكن عن طريقها "غزو قلوب أوروبا".
جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الرابعة عشرة للمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث في دبلن عاصمة أيرلندا.
وطالب القرضاوي مسلمي الغرب بـ"أن يضطلعوا بدور فاعل في هذه المجتمعات، مع ضرورة المحافظة على شخصية وعقيدة إسلامية متوازنة يتحقق فيها الاندماج بلا ذوبان"، على حد وصفه.
وقال القرضاوي: "هذه رسالة كل مسلم ودعوته التي يحملها للناس في هذه البلاد؛ فعن طريق حسن الخلق والسلوك والعمل الصالحين، يمكننا أن نغزو القلوب بمكارم الأخلاق؛ فالسيوف والشعارات لا تفتح القلوب...".
كما أكد على ضرورة "فتح الحوار مع الآخر وأن يكون هذا الحوار بالتي هي أحسن كما علمنا الحق سبحانه وتعالى بقوله: {وجادلهم بالتي هي أحسن}. فاختلاف الأديان لا يعني بالضرورة أن يكون هناك صراع. فنحن نؤمن بالتعددية. نؤمن بوحدانية الخالق وتعدد الخلق".
وتابع القرضاوي: إننا "نؤمن بالتنوع الديني والتنوع الثقافي، وهذه سنة كونية وصدق الله العظيم؛ إذ يقول {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين}...".
وطالب أيضا الداعية الإسلامي: المسلمين بأن "يتعلموا كيف تتسع صدورهم للمخالف، وبخاصة أهل الكتاب منهم؛ فهؤلاء لهم في الإسلام مكانة خاصة ومعاملة خاصة، فقد أحل الله لنا مصاهرتهم وأكل طعامهم وأمرنا أن نحسن إلى كل مسالم".
وفي ختام كلمته أثنى الدكتور القرضاوي على "ثبات موقف الحكومة الأيرلندية وعدم تأثره بالمتغيرات التي تجري في بعض دول المجتمع الغربي التي تغيرت معاملتها للمسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر".
يذكر أن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث -الذي يتخذ من دبلن مقرا دائما له- أنشئ للاهتمام بأحوال المسلمين في الغرب، سواء أكانوا من الجاليات المسلمة المقيمة في الغرب أو من سكانها الأصليين، كما يهتم بتوضيح منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام لغير المسلمين، مستندا بشكل خاص على التيسير في الفتوى.
ويناقش المجلس في دورته الحالية الرابعة عشرة عددا من القضايا تتمحور حول المشكلات التي تواجه الأسرة المسلمة في الغرب.
ويرأس المجلس الشيخ القرضاوي، ويتولى نيابة الرئاسة المستشار فيصل مولوي القاضي الشرعي في لبنان، وأمينه العام الشيخ حسين حلاوة من علماء الأزهر، المقيم في أيرلندا. ويعقد المجلس دورتين في العام، واحدة في أيرلندا، والأخرى في دولة أوروبية أخرى، حيث عقدت آخر دورة له في يوليو 2004م في لندن.
الوكالة الاسلامية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025