![]() |
تعرف على أبرز فوائد العلاج بالحجامة تُعدّ الحجامة من أقدم أساليب الطب التقليدي؛ إذ استُخدمت منذ آلاف السنين، للتخفيف من آلام الظهر والرقبة والصداع... ومشكلات صحية أخرى. وتعتمد على مبدأ الشفط؛ فتُوضع كؤوس على الجلد لإحداث ضغط سلبي يجذب الدم إلى السطح؛ مما يعزز الدورة الدموية ويحفز عملية الشفاء. تتنوع طرق الحجامة بين «الجافة»، التي تُستخدم فيها الحرارة أو مضخة لخلق فراغ داخل الكأس، و«المتحركة»، التي تُحرّك فيها الكؤوس بعد وضع زيت على الجلد، و«الرطبة» التي تتضمن خدش الجلد بإبرة قبل الشفط لإخراج كمية صغيرة من الدم يُعتقد أنها تخرج السموم، وفق موقع «كليفلاند كلينيك» الطبي. استخدامات الحجامة غالباً ما تُستخدم الحجامة لعلاج حالات مثل: - التهاب المفاصل، خصوصاً الروماتويدي. - آلام الظهر والرقبة والركبة والكتف. - الربو واضطرابات التنفس. - متلازمة النفق الرسغي. - مشكلات الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون. - ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي. تحسّن ملحوظ رغم محدودية الأبحاث العلمية التي تثبت فاعليتها، فإن بعض الأشخاص يُفيدون بتحسن ملحوظ في الأعراض لديهم بعد الخضوع للحجامة. وتُستخدم الكؤوس عادةً من الزجاج أو البلاستيك، وأحياناً من الخيزران أو المعدن أو السيليكون. من المتوقع ظهور علامات دائرية حمراء على الجلد بعد العلاج، وتختفي عادةً خلال أسبوع أو أسبوعين. ولا تُسبب الحجامة ألماً شديداً، ولكن قد يشعر المريض ببعض التورم أو الانزعاج الخفيف. آثار جانبية محتملة تشمل الآثار الجانبية المحتملة: الكدمات، والتعب، والغثيان، والصداع، والتهابات الجلد النادرة. ولا يُنصح بالحجامة في بعض الحالات مثل الحمل، وفقر الدم، واضطرابات النزف، وأمراض القلب، أو عند وجود أمراض جلدية مزمنة. يرى الخبراء أن الحجامة قد تكون مفيدة عند استخدامها إلى جانب الطب التقليدي وليست بديلاً له، وتُفضَّل دائماً استشارة الطبيب قبل إجرائها، خصوصاً إذا كان الشخص يعاني من حالة صحية مزمنة أو يتناول أدوية منتظمة. ورغم الجدل بشأن فوائدها، فإن الحجامة تبقى خياراً علاجياً منخفض المخاطر قد يُساعد البعض في تحسين جودة حياتهم إذا أُجريت من قبل مختص مؤهل وتحت إشراف طبي مناسب. |