السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 11:11 م - آخر تحديث: 10:04 م (04: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عدن - مواجة المحتل البريطاني
المؤتمر نت -
أيام الوطن التاريخيـة
تحل على شعبنا - يوم غد الخميس مناسبة العيد الـ 41 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، في اتساق متواصل مع المهرجانات الفرائحية التي تعم الوطن، ابتهاجاً بما تحقق لأبناء شعبنا من منجزات ومكاسب عظيمة، في ظل الثورة اليمنية «سبتمبر وأكتوبر»..
- وبوسع أي مثقف رصين أن يلمس - بكل يسر - علاقة الارتباط والإتصال القائمة بين ثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962م ووليدها الشرعي ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م، والتي شكلت شرارتها الأولى ايذاناً بدحر الاستعمار البغيض في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م من جزء غال من الوطن إلى جانب أنها التي وضعت بذلك الانتصار الركائز الأساسية لتلك الانطلاقة المباركة التي أزاحت في 22 مايو 1990م، حواجز التشطير، التي كانت تعزل جزءاً من اليمن عن جزئه الآخر.
- ويشهد التاريخ، لثورة الـ 14 من أكتوبر أنها التي حملت على عاتقها أيضاً - ومنذ اللحظة الأولى - أكثر من مضمون وأكثر من دلالة منها:
أن الأرض اليمنية واحدة.. والشعب اليمني شعب واحد.. وأن الظروف والعوامل التي أدت لتشطير الوطن، إلى جزأين مبعثرين.. لم تكن إلاّ بفعل مخططات دولية، تكالبت على هذا البلد.. كما هو عليه الحال في غيره من الدول العربية، وإن كان ذلك بوسائل مختلفة..
- وقد تأكدت هذه الحقيقة بمعانيها الكاملة، حينما حاولت بعض القوى الانفصالية «صيف عام 1994م» اعادة تفتيت اليمن من جديد، غير عابئة بحق الأجيال اليمنية ومستقبلها في وطنها اليمني الواحد.. فقد هب الشعب «من مختلف المناطق والمحافظات الجنوبية والشرقية والشمالية والغربية» لمواجهة تلك القوى والتصدي لمؤامرتها، والانتصار لإرادته في الوحدة في الـ7 من يوليو عام 1994م..
- وفي تلك الشواهد.. مايبرهن - بالدليل القاطع والواضح - على واحدية النضال والثورة، وأن هذه الثورة والمسيرة النضالية لم تكونا معزولتين عن ما سبقهما من المراحل التي اضطلعت بها الحركات الوطنية، سواء في مقاومة البرتغاليين والبريطانيين. أو تلك التي استهدفت تخليص شعبنا من براثن الحكم الإمامي المستبد والمتخلف.. فقد تركز النضال الوطني في كل تلك الحقب، على أن تبقى اليمن كياناً واحداً..
- ولذلك فقد كان من الطبيعي أن تشكل الوحدة الوطنية المكون الأبرز في المبادئ الستة للثورة اليمنية.. وأن يحتل هذا الهدف صدارة الأولويات التي انصبت حولها كل الجهود من أجل انجازها كحقيقة ارتبطت بوجدان الشعب ومسيرته النضالية..
- وسيذكر التاريخ للرئيس علي عبدالله صالح، أنه الذي تمكن - بحكمته وقيادته الفذة - من بلورة تلك الغاية وتحويلها إلى حقيقة معاشة في الـ 22 من مايو 1990م، ليجسد بذلك العمل الوطني العظيم وحدة آلية الدولة على أرض الوطن الواحد والشعب الواحد.. منتصراً لمبادئ الثورة «سبتمبر وأكتوبر» ومعيداً لتلك الثورة بريقها وألقها.. إلى جانب أنه الذي قدم بذلك الفعل العظيم تأكيداً واقعياً على أن الأصالة اليمنية قادرة على استيعاب معطيات التحضر في الحكم والسياسة.. وأن الفكر المتحضر هو وحده من بوسعه النهوض بواجباته ووظيفته الحيوية، تجاه مسيرة التطوير والتحديث، وتعويض تلك المحافظات - التي لفها الحرمان ابّان الحكم الشمولي -بخيرات البناء، التي تفتح أمامها آفاقاً واسعة للنهوض، واكتساب سمات العصر، من خلال المشاريع الإنمائية التي تلبي احتياجات أبنائها من الخدمات وكل مايعوزهم من وسائل الاتصال الحديثة..
- ويبقى من الواضح تماماً - بأن ما حققته بلادنا من تقدم ونجاح، وما وصلت إليه من مكانة رفيعة، على المستويين الاقليمي والدولي.. إنما هو ثمرة من ثمار ذلك التحول الشامل الذي أحدثته الثورة اليمنية «سبتمبر وأكتوبر» التي نحتفل بأعيادها هذه الأيام، بالتزامن مع افتتاح وتدشين المئات من المشاريع والانجازات، التي امتدت إلى كل قرية في السهل والجبل، بصورة تثير الإعجاب والشعور بالاعتزاز.
- ولعل من نافلة القول، أن احتفالاتنا بأعياد الثورة الخالدة، أصبحت - أيضاً - تشكل محطات لتعزيز قيم التنمية والإنتاج والتطور.. وهي تجليات مستقاة من ذلك الفكر المتحضر الذي كرس مضمونه قائدنا الفذ الرئيس علي عبدالله صالح.. كنهج راسخ في الحياة اليمنية وفاءً لمبادئ الثورة وتضحيات كل مناضليها الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل عزة الوطن وتقدمه ورقيه وازدهاره.


نقلاً عن : الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025