الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 03:13 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الشاي والقهوة.. أيهما أفضل لصحة الإنسان؟
يتنافس الشاي والقهوة على لقب المشروب الأكثر شيوعا عالميا، فهما يقسمان مئات الملايين من البشر في مباراة حامية بخصوص الكوب المفضل، لا سيما مع أو بعد وجبة الإفطار في الصباح.

لكن مساعي العلماء لاختبار منافع وأضرار المشروبين الشعبيين لا تتوقف تقريبا، من أجل الإجابة على السؤال الشائع: أيهما أفضل من الناحية الصحية؟

بحسب موقع "إنسايدر"، فإن المشروبين يمدان الجسم بالطاقة ويحدثان فيه شعورا باليقظة، من خلال ما يحتويان عليه من مادة "الكافيين"، إضافة إلى عناصر أخرى مضادة للأكسدة.

وفي دراسة أجريت عام 2005، تبين أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين بكميات معتدلة يصبحون أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كما تنخفض احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأعصاب، بما في ذلك ألزهايمر والشلل الارتعاشي، إضافة إلى الوقاية من سرطانات الكبد والقولون والرحم.

ويحتوي الكوب الواحد من القهوة على ما يتراوح بين 80 و100 مليغرام من الكافيين، بحسب الباحث كريستوفر غاردنر، وهو أكاديمي مختص في علم التغذية بمركز ستانفورد لبحوث الوقاية.

أما كوب الشاي فيضم كمية من الكافيين تتراوح بين 30 و50 مليغراما، أي أقل من القهوة بشكل ملحوظ.

ويؤيد ماثيو شاو الباحث في علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، ما ورد في هذه النسب، قائلا إن القهوة تحتوي على ما يعادل 3 أضعاف حجم الكافيين الموجود في الشاي تقريبا.

لكن هذه النسب تعتمد على عدد من العوامل الأخرى، مثل نوع الشاي وكمية الأوراق الذي جرى استخدامها في تحضير المشروب، فضلا عن حرارة الماء والمدة التي تركت فيها حبوب الشاي منقوعة.

ويجري التركيز على قياس الكافيين، لأن الإفراط في تناول هذه المادة المفيدة في الأصل، من شأنه أن يصيب بعدد من الاضطرابات الصحية مثل نوبات الصرع.

ويرى الباحثون أن تجاوب الجسم مع مادة الكافيين والإكثار منها يختلف من شخص إلى آخر.

والمعروف وسط الخبراء، أن القهوة تمنح من يشربها يقظة سريعة، في حين يميل الشاي إلى منح التركيز لوقت أطول بسبب احتوائه على مادة "الثيانين" التي تبطئ عملية امتصاص الكافيين في الجسم.

وفي سنة 2008، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا مشروبا يضم مادتي "الثيانين" والكافيين، أي الشاي، كانوا أكثر تركيزا من الأشخاص الذين شربوا الكافيين الموجود في القهوة فقط.

أما الأشخاص الذين يريدون التقليل من المخاطر التي قد تنجم عن الكافيين، فمن الأفضل على الأرجح أن يتجهوا إلى شرب الشاي، وفق الدراسة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025