الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 01:08 م - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - توصل خبراء وباحثون في علم المناعة إلى أن بعض أشكال نزلات البرد قد تساعد في توفير الحماية من فيروس كورونا

المؤتمرنت -
هل تقي نزلات البرد من كورونا؟.. هنا الجواب
توصل خبراء وباحثون في علم المناعة إلى أن بعض أشكال نزلات البرد قد تساعد في توفير الحماية من فيروس كورونا المستجد، ويمكن أن تستمر المناعة ضد الفيروس لمدة تصل إلى 17 عاما.

وقال الباحثون، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن "المرضى الذين سبق لهم الإصابة بنزلات البرد بسبب فيروسات تتعلق بمرض "كوفيد-19"، تسمى "فيروس كورونا بيتا"، قد يكون لديهم مناعة أو يعانون من شكل أخف من المرض".

وتسبب "فيروسات كورونا بيتا"، نزلات البرد الشائعة، ولكن أيضا التهابات شديدة في الصدر في المرضى الأكبر والأصغر سنا.

ووجد الباحثون وفقا للصحيفة دليلا على أن بعض المناعة قد تكون موجودة لسنوات عديدة بسبب خلايا تائية تكون كـ"ذاكرة" الجسم من هجمات الفيروسات السابقة ذات التركيب الجيني المماثل، حتى بين الأشخاص الذين لم يتعرضوا لـ"كوفيد-19" أو السارس سابقا.

وتشترك هذه الفيروسات في العديد من السمات الجينية مع الفيروسات التاجية والسارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي تنتقل جميعها من الحيوانات إلى البشر.

ويُعتقد أن الفيروسات التاجية تسبب ما يصل إلى 30% من جميع نزلات البرد، ولكن لا يُعرف على وجه التحديد النسبة التي تسببها أنواع فيروسات كورونا بيتا، وأنها توفر حماية دائمة للفيروسات وعلى هذا النحو يطلق عليها خلايا "الذاكرة".

وأشارت الصحيفة بحسب دراسة حديثة إلى "ضرورة إثبات التأثير الوقائي لهذه الخلايا ضد "كوفيد-19" في المزيد من التجارب".

لكن الخبراء يقولون إن "المرضى الذين تعافوا من فيروس الرئة القاتل، السارس، في عام 2003 أظهروا استجابات مناعية للبروتينات الرئيسية الموجودة في الفيروس التاجي".

ويضيف المشاركون في الدراسة "تُظهر هذه النتائج أن الخلايا التائية، المتعلقة بالذاكرة الخاصة بالفيروس الناجم عن عدوى فيروس بيتا كورونا، طويلة الأمد، ما يدعم فكرة أن مرضى كوفيد-19 سيطورون مناعة طويلة الأمد للخلايا التائية".

وأجريت الدراسة على عينات دم أخذت من 24 مريضا تعافوا من "كوفيد-19"، و23 ممن أصيبوا بمرض السارس و18 لم يتعرضوا أبدا لأي من السارس أو "كوفيد-19".

وكانت الدهشة، وفقا لما قاله الباحثون ونشرته الـ"ديلي ميل"، هو أن نصف المشاركين الذين لم يتعرضوا لأي من السارس أو "كوفيد-19"، يمتلكون خلايا تائية أظهرت استجابة مناعية لفيروسات كورونا بيتا الحيوانية.

واستنتج الخبراء أن "مناعة المرضى تم تطويرها بعد التعرض لنزلات البرد الشائعة الناجمة عن فيروسات كورونا بيتا أو ربما من مسببات أمراض أخرى غير معروفة حتى الآن".

والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء وتشكل جزءا من خط الدفاع الثاني للجهاز المناعي ضد أي هجوم فيروسي، حيث تبدأ في الظهور بعد أسبوع تقريبا من الإصابة.

ويعتقد منذ فترة طويلة أنها توفر حماية دائمة للفيروسات وعلى هذا النحو يطلق عليها خلايا "الذاكرة".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025