الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 12:05 ص - آخر تحديث: 11:30 م (30: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. ابتسام المتوكل -
حفل شواء لعروسين
صباح العرس المقصوف، صباح العروسين الممزقين ألما وأشلاء جسد، صباح المحتفلين المتفحمة أجسادهم أو المبتورة أعضاؤهم في حفل أراده العدو مأتما مرتجلا غائر الوجع متدفق الدم محروق البهجة!
يا لهذا الصباح المحترق النازف دما ودموعا من حجة إلى قلبي
ومن قرية العرس_ العزاء إلى كل قرية في هذا العالم و إلى كل بيت وكل قلب وكل إنسان سوي!
لم تكن الدماء المراقة في ساحة حرب بل كانت في ساحة رقص احتفالا بعرس في قرية لا تشكل خطرا على أمن النفط سعوديا كان أم اماراتيا و لا تهدد مخططات أمريكا وإسرائيل ولا تدري تلك القرية المسالمة شيئا عن شبكة مصالح القرى الظالم أهلها التي قضت بدم بارد أن تقصف القرية في يوم عرسها وأن تحيل فرحها القروي البريء إلى ساحة حزن محترقة تفحمت فيها الرقصة والبهجة والحياة وسال الدم أنهارا وقصف المسعفون واختلطت الاشلاء ببعضها وما عاد مشفى المدينة قادرا على توفير الدم كما أن البشرية ليست قادرة او راغبة في مشاهدة الدم المسفوك ظلما وعدوانا؛ ولهذا فحتى كلمات الأسى على الضحايا والإدانة للجلادين لم تصدر عن منظمات العمل الإنساني ولا عن المجتمع الدولي ولا قام مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة ولا أحد انتبه فالدم والعرس والرقص ليس إلا يمنيا فلا داعي حتى للقلق!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025