الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 04:20 ص - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - غادر الحياة في السابعة والثلاثين من عمره مثقلا بالديون، الشاهد على نزاهته ونقاء معدنه، تاركاً صورة ناصعة عن شخصه تحدث عنها الكثيرون ممن عرفوه وربطتهم معه علاقة عمل، ليذهب إلى بارئه شهيدا

المؤتمرنت -
الشهيد خالد الرضي.. نبذة عن حياته (فيديو)
غادر الحياة في السابعة والثلاثين من عمره مثقلا بالديون، الشاهد على نزاهته ونقاء معدنه، تاركاً صورة ناصعة عن شخصه تحدث عنها الكثيرون ممن عرفوه وربطتهم معه علاقة عمل، ليذهب إلى بارئه شهيدا إلى جانب 3 شهداء آخرين في أحداث جولة المصباحي.

لم يكن يدرك خالد أحمد زيد الرضي ألا لقاء يجمعه بالأهل والأحبة، أو بفلذات كبده الأربعة مساء ذلك اليوم الذي سعى المتربصون بالوطن بشتى الوسائل لشق الصف بين الشركاء الوطنيين في مواجهة العدوان عبر التوظيف السياسي للحادث الذي حالت حكمة اليمانيين دون تحقيق مآربهم.

وهاهم أهالي وزملاء الشهيد خالد يستعدون لمواراة جثمانه الثرى بعد الصلاة عليه في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء، ويوئدون فتنة سعى تحالف العدوان وأدواته إلى اذكائها لتحقيق مآرب عجز عن تحقيقها عسكريا في جبهات الشرف والبطولة.

عصامي الطبع، عزيز النفس.. الشهيد الرضي فضل أن يعيش حياة المناضلين الأحرار داخل وطنه في خندق مواجهة تحالف العدوان الذي يستبيح البلد رغم شظف العيش الذي اضطره في العامين الأخيرين حسب مقربين لتأجير منزله، ليسكن في شقة مع أفراد عائلته المكونة من زوجته وأبنائه صخر وأحمد وجبران وجمانة في منزل آخر بجزء من الايجار والجزء الآخر للقمة العيش.

بصمات تركها الشهيد خالد تتحدث عن معدنه وحسن معشره بعد رحيله في وسائل التواصل المختلفة ممن عرفوه بدءا بعمله في السلك العسكري الذي تنقل فيه حتى وصل إلى رتبة مقدم في الجيش وأصبح أحد خبراء القوات الخاصة وجهود مكافحة الإرهاب رفقة الشهيد حسن الملصي، إلى جانب عمله الخاص، ليترك عقب أحداث العام 2011 العمل العسكري وتفرغ للعمل المدني، مستشارا في العلاقات الدولية.

قبل أشهر قليلة اختار المؤتمر الشعبي العام الشهيد خالد الرضي ليكون نائبا لرئيس دائرة العلاقات الخارجية عضو الأمانة العامة للمؤتمر، نظرا لما يملكه من قدرات وكاريزما مكنته من اجتياز مراحل متقدمة في العمل السياسي والعلاقات الدولية والنجاح في كل المهام والأعمال التي أقدم عليها خلال فترة حياته.

لكنه رحل عن الدنيا حرا بطلا شجاعا صادحا بقول الحق محبا للسلام غير متشنج لرأي أو قضية أو فئة، ينشد الخير لكل اليمنيين كغيره من شباب اليمن المخلصين لوطنهم، الذائدين عن حياض اليمن وكرامة الشعب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025