السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 05:20 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -    مثّل تأسيس الدولة الوهابية في أرض نجد والحجاز بداية التحوّل في النهج والفكر الإسلامي السياسي ليس فقط في شبه الجزيرة العربية، وإنما توسّع ليشمل بقية بلدان العالم الإسلامي،
بقلم: جلال النقيب -
مواجهة الإرهاب والمدّ الوهابي ضرورة مُلحّة
مثّل تأسيس الدولة الوهابية في أرض نجد والحجاز بداية التحوّل في النهج والفكر الإسلامي السياسي ليس فقط في شبه الجزيرة العربية، وإنما توسّع ليشمل بقية بلدان العالم الإسلامي، ولن نتعرّض هنا لنهج وطبيعة الفكر الوهابي التكفيري وطبيعة تعامله مع الآخر سواء الإسلامي وغير الإسلامي، فالباحثون من العلماء والمفكّرين قد أثروا هذا المجال على الرغم من أن النظام السعودي قد سخّر كل إمكانياته لوضع حاجز يحول دون إلمام المجتمعات العربية والإسلامية وشعوب العالم بحقيقة ذلك الفكر، وكان آخر تلك الجهود نتائج المؤتمر الإسلامي الذي عُقد في غروزني بالشيشان والذي كشف فيه العلماء بأن الفكر الوهابي ليس له علاقة "بأهل السنة والجماعة".

وخلال الحقبة الأخيرة برزت الأعمال والممارسات الإرهابية في مختلف دول العالم كنتيجة لتمرّد هذا الفكر والتي كان أبرزها أحداث 11 سبتمبر في نيويورك وحادثتي "كول" والناقلة "ليمبرج" في اليمن، والتفجيرات في العراق وفرنسا وإسبانيا وتركيا وروسيا ومصر واليمن وأمريكا وبلجيكا وغيرها من دول العالم، ويبدو أن العالم يستشعر خطورة هذا الفكر المتطرّف والذي لم يقف عند هذا الحد، بل توسّع في نهجه وممارساته ليستهدف تدمير كيان الدول في كل من العراق وسوريا وليبيا ولبنان واليمن، وهو الأمر الذي يحتم على هذه الدول التحالف للوقوف في مواجهة الإرهاب والمدّ الوهابي بتفرعاته المتمثلة بالإخوان المسلمين وغيرها من المسمّيات التي تظهر بين فترة وأخرى هنا وهناك.

فاللحظة التاريخية تحتم على هذه الدول أخذ زمام المبادرة لتحمّل المسئولية خدمة للإنسانية ولشعوبها وشعوب العالم وبحيث يشكّل هذا التحالف النواة لتحالف أوسع تنظم إليه بقية الدول التي تضرّرت من الأعمال الإرهابية وأدركت خطورة المدّ الوهابي.

والمسئولية تقع على عاتق هذه الدول الخمس بدرجة رئيسية لأنها معنية بالدفاع عن كيانها الذي يمتد في أعماق التاريخ ولكون الإرهاب والوهابية لبست شعار الإسلام وتتخفى تحته في ممارساتها للأعمال الإرهابية، وعلى تلك الدول استغلال الوعي الذي تشكّل في أوساط شعوبها نتيجة أعمال التدمير التي طالت بلدانها والذي تكشّفت نواياه بأن هدفه هو خدمة المشروع الصهيوني وأعداء الأمة العربية والإسلامية، ومالم تنهض هذه الدول وتستشعر أهمية مواجهة هذا المدّ الوهابي في هذه اللحظة فإن العواقب لن تقف عند حدّ هذه الدول، بل ستتوسع لتشمل بقية الدول في المنطقة والعالم بأسره.

فهل يا ترى ستعي هذه الدول خطورة هذا المدّ وتقف في مواجهته..؟

الأيام القادمة لاشك ستكون كفيلة بأن نسمع الإجابة على هذا التساؤل!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025