الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 10:42 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -    مثّل تأسيس الدولة الوهابية في أرض نجد والحجاز بداية التحوّل في النهج والفكر الإسلامي السياسي ليس فقط في شبه الجزيرة العربية، وإنما توسّع ليشمل بقية بلدان العالم الإسلامي،
بقلم: جلال النقيب -
مواجهة الإرهاب والمدّ الوهابي ضرورة مُلحّة
مثّل تأسيس الدولة الوهابية في أرض نجد والحجاز بداية التحوّل في النهج والفكر الإسلامي السياسي ليس فقط في شبه الجزيرة العربية، وإنما توسّع ليشمل بقية بلدان العالم الإسلامي، ولن نتعرّض هنا لنهج وطبيعة الفكر الوهابي التكفيري وطبيعة تعامله مع الآخر سواء الإسلامي وغير الإسلامي، فالباحثون من العلماء والمفكّرين قد أثروا هذا المجال على الرغم من أن النظام السعودي قد سخّر كل إمكانياته لوضع حاجز يحول دون إلمام المجتمعات العربية والإسلامية وشعوب العالم بحقيقة ذلك الفكر، وكان آخر تلك الجهود نتائج المؤتمر الإسلامي الذي عُقد في غروزني بالشيشان والذي كشف فيه العلماء بأن الفكر الوهابي ليس له علاقة "بأهل السنة والجماعة".

وخلال الحقبة الأخيرة برزت الأعمال والممارسات الإرهابية في مختلف دول العالم كنتيجة لتمرّد هذا الفكر والتي كان أبرزها أحداث 11 سبتمبر في نيويورك وحادثتي "كول" والناقلة "ليمبرج" في اليمن، والتفجيرات في العراق وفرنسا وإسبانيا وتركيا وروسيا ومصر واليمن وأمريكا وبلجيكا وغيرها من دول العالم، ويبدو أن العالم يستشعر خطورة هذا الفكر المتطرّف والذي لم يقف عند هذا الحد، بل توسّع في نهجه وممارساته ليستهدف تدمير كيان الدول في كل من العراق وسوريا وليبيا ولبنان واليمن، وهو الأمر الذي يحتم على هذه الدول التحالف للوقوف في مواجهة الإرهاب والمدّ الوهابي بتفرعاته المتمثلة بالإخوان المسلمين وغيرها من المسمّيات التي تظهر بين فترة وأخرى هنا وهناك.

فاللحظة التاريخية تحتم على هذه الدول أخذ زمام المبادرة لتحمّل المسئولية خدمة للإنسانية ولشعوبها وشعوب العالم وبحيث يشكّل هذا التحالف النواة لتحالف أوسع تنظم إليه بقية الدول التي تضرّرت من الأعمال الإرهابية وأدركت خطورة المدّ الوهابي.

والمسئولية تقع على عاتق هذه الدول الخمس بدرجة رئيسية لأنها معنية بالدفاع عن كيانها الذي يمتد في أعماق التاريخ ولكون الإرهاب والوهابية لبست شعار الإسلام وتتخفى تحته في ممارساتها للأعمال الإرهابية، وعلى تلك الدول استغلال الوعي الذي تشكّل في أوساط شعوبها نتيجة أعمال التدمير التي طالت بلدانها والذي تكشّفت نواياه بأن هدفه هو خدمة المشروع الصهيوني وأعداء الأمة العربية والإسلامية، ومالم تنهض هذه الدول وتستشعر أهمية مواجهة هذا المدّ الوهابي في هذه اللحظة فإن العواقب لن تقف عند حدّ هذه الدول، بل ستتوسع لتشمل بقية الدول في المنطقة والعالم بأسره.

فهل يا ترى ستعي هذه الدول خطورة هذا المدّ وتقف في مواجهته..؟

الأيام القادمة لاشك ستكون كفيلة بأن نسمع الإجابة على هذا التساؤل!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025