الإثنين, 22-ديسمبر-2025 الساعة: 12:47 ص - آخر تحديث: 10:37 م (37: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام
إبراهيم الحجاجي
كيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
التصعيد.. ومفاوضات الكويت
التصعيد العسكري للمرتزقة في مأرب واستقبالهم منتصف الأسبوع الفائت، تعزيزات ضخمة أولها في وسط مركز المحافظة وآخرها في منفذ الوديعة، ومحاولاتهم المكثفة اقتحام صرواح، لا يمكن أن تكون إلا في سياق مفاوضات الكويت بمؤشرين اثنين، الأول أن الكويت، بالفعل، نقطة العبور من النفق المظلم إلى الحل السلمي أو على الأقل وقف الحرب المباشرة بين اليمن والتحالف، والثاني أن هذه المفاوضات لن تختلف عن سابقاتها عدا اسم مكان انعقادها.

في المؤشر الأول يكون النظام السعودي –صاحب الأمر والنهي حرباً وسلماً- قد وصل بعد عام من الحرب إلى قناعة تامة بأنه آن الأوان لبدء انتشال نفسه من مستنقع لا قعر له، وهذا لا يعني وقف الحرب كلياً وإنما وقف التدخل المباشر من قبل السعودية والتحالف والدخول في المرحلة الثانية من العدوان؛ الحرب بالوكالة -الحرب الأهلية-، وبما يضمن للسعودية عدم عودة الاستقرار لليمن.

في هذه الحالة تكون التعزيزات الواصلة إلى مأرب وتعيين علي محسن الأحمر نائباً أو بالأصح رئيساً فعلياً للرئيس إنما يأتي ضمن هذا المخطط، ويأتي الزحف –الفاشل- على صرواح محاولة إحراز هدف ذهبي في الوقت الضايع.

وفي المؤشر الثاني يمضي النظام السعودي في غيّــه كما عهدناه، وما مفاوضات الكويت إلا جولة من جولات سابقة ولاحقة، لحفظ ماء الوجه، وحتى لا يلقى باللائمة عليه أمام المجتمع الدولي بأنه لم يبذل جهداً في حل الأزمة اليمنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025