الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 10:46 م - آخر تحديث: 10:24 م (24: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

سامي العميسي -
راقبو الشعب اليمني وتعلموا منه الصمود..!
أشرقت شمس اليوم والرجال في الميدان.. وغابت والرجال في الميدان.. كانت تلك هي الصورة العامة للعاصمة صنعاء.

وفي التدقيق على المشهدين وجدنا أجواءً احتفالية باهرة أدهشت كل من أطلع عليها أو سمع عنها..

أتحتفلون يا هؤلاء والعدوان عليكم لم يتوقف بعد.. أتحتفلون يا هؤلاء وتملأون الميادين بسيول الرجال وأزيز الطائرات لم يبارح سماء ساحات تجمعكم.. أتحتفلون والعالم كله يعتقد أنكم بتّم على حافة الهاوية وأنكم منهارون وأنكم ضعفاء وأن احتياجاتكم الإنسانية بلغت حد الخطر..

أيُّ شعبٍ هو أنتم.. كان اليوم عيداً بكل ما تحمله الأعياد من المعاني والدلالات.. فبماذا احتفلتم.. ولمَ كان عيدكم.. وأين آثار عامٍ من القصف والقتل والموت والدمار عليكم..!

أيها العرب إن كان لا يزال فيكم عروبة.. أيها الأعراب أن كنتم لا تزالون أعراباً.. أيها الدنيا أسمعي:

نحن لم ننسى الشهداء الذين قضوا سواءاً في ميادين الشرف أو تحت أنقاض آلة القتل السعودية وحلفاءها..

نحن لم نتجاوز عام الاستكبار والاستحمار الذي رمتنا به مملكة الشر وحلفاءها.. نحن لم نعلن للعالم بعد انتهاء العدوان السعودي الأمريكي الخليجي على يمننا وأرضنا وشعبنا..

لكننا احتفلنا اليوم بالأساس الذي بنينا عليه معركتنا معكم.. والذي حقاً بتنا أكيدين بأنكم لا تفهمون معانيه ودلالاته..

نحن احتفلنا اليوم بعزّتنا التي حققت لنا نصر الصمود في وجه أكبر آلة حربٍ كونية في العصر الحديث..

ألا يقاتلنا الأمريكان والبريطانيون والفرنسيون والمصريون والسعوديون والإماراتيون والمرتزقة دولاً وعصابات..

ألا تحاربنا الوهابية والقاعدة وداعش وبلاك ووتر والجنجويد والمرتزقة من أوروبا وأفريقيا وكل أصقاع العالم..

ألا تحاربونا وتحاصرونا براً وبحراً وجواً..

بعد هذا كله.. ألا يحسب عامٌ كاملٌ من الصمود انتصاراً يستحق أن نحتفل به.. بل وغيرنا فيه معادلات الحدود وجعلناكم تأتون إلى طاولتنا صاغرين..

كان لوجود ساحتين في الجهتين المتقابلتين من العاصمة صنعاء دلالة رمزية عكست حقيقة مناهضة العدوان..

حقيقةٌ حاول المرجفون وعيال العاصفة ومرتزقة البطولات الكرتونية من العالم الافتراضي الفيسبوك حاولوا أن يشوهوها وأن يشقوا الصف الوطني الذي أذهلهم بل أغاضهم درجة التنسيق العالية بين مكونات الصمود في وجه العدوان من المؤتمر وانصار الله..

ألف ألف تحيةٍ للزعيم ولجماهير السبعين.. والتحية أيضاً للصامدين في الروضة وكل الميادين..

ولنتذكر أن أقوى رسالةٍ شاهدناها في السبعين هي تجسّد الوحدة الوطنية بأبهى صورها فقوافل المشاركين أتت من كل محافظات الجمهورية بما في ذلك عدن والمحافظات الجنوبية التي ترزح تحت نير الغزو والفلتان والإرهاب ".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025