السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 09:40 ص - آخر تحديث: 03:05 ص (05: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية أن تنظيم داعش عمد إلى تجريف مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال البلاد

المؤتمرنت -
داعش يرتكب مجزرة أثرية جديدة

أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية أن تنظيم داعش عمد إلى تجريف مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال البلاد أمس الخميس، وذلك بعد نحو أسبوع من نشره شريطا مصورا يظهر تدمير آثار في مدينة الموصل.

وقالت الوزارة في بيان لها على الصفحة الرسمية لدائرة العلاقات والإعلام على موقع "فيسبوك" إن "عصابات داعش الإرهابية تستمر بتحدي إرادة العالم ومشاعر الإنسانية بعد إقدامها الخميس، على جريمة جديدة من حلقات جرائمها الرعناء، إذ قامت بالاعتداء على مدينة نمرود الأثرية وتجريفها بالآليات الثقيلة، مستبيحةً بذلك المعالم الأثرية التي تعود الى القرن الـ13 قبل الميلاد وما بعده".

وبدوره، أوضح مسؤول عراقي يعمل في مجال الآثار أن عملية الجرف بدأت بعد صلاة ظهر الخميس، وأنه أمكن خلال الأيام الماضية ملاحظة وجود شاحنات في الموقع الأثري، ما قد يُرجِّح قيام التنظيم بنقل آثار من الموقع.
وأضاف المسؤول، الذي رفض كشف اسمه، في حديث لوكالة فرانس برس "حتى الآن، لا نعرف إلى أي حدٍّ تم تدمير الموقع".

وتقع مدينة نمرود، التي يعود تاريخها الى القرن الـ13 قبل الميلاد، عند ضفاف نهر دجلة، وعلى مسافة نحو 30 كلم جنوب الموصل.

وقال عبد الأمير حمداني، وهو عالم آثار عراقي في جامعة "ستوني بروك" الأميركية، لوكالة "فرانس برس"" "آسف للقول إن الجميع كان يتوقَّع هذا الأمر. خُطتهم هي تدمير التراث العراقي، موقعا بعد آخر".

وأضاف أن مدينة الحضر بالتأكيد ستكون الهدف التالي، في إشارة إلى المدينة التاريخية الواقعة وسط الصحراء في نينوى، ويعود تاريخها إلى ألفي عام قبل الميلاد، وهي مُدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي. وتابع بأسى أنا حزين للغاية. لكن الأمر كان فقط مسألة وقت.

وتأتي عملية جرف الموقع بعد أسبوع من نشر التنظيم المتطرِّف شريطاً مصوَّرا يُظهر قيام عناصر منه بتدمير تماثيل وقطع أثرية في متحف مدينة الموصل، مستخدمين مطرقات. كما أظهر الشريط نفسه تدمير تمثال آشوري ضخم لثور مُجنَّح عند بوابة نركال في المدينة التي يُسيطر عليها المتطرِّفون منذ هجومهم الكاسح في العراق في يونيو الماضي.

وأثارت عملية التدمير استنكاراً عالميَّاً، وتخوُّفاً على مواقع أثرية أخرى في محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل، لا سيما نمرود ومدينة الحضر.
• وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024