الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 03:01 م - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت -   رحب عدد كبير من القيادات الإسلامية في مصر بالمبادرة التي أطلقها عبود الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية أخيرا، واعتبرتها تتوافق مع الشريعة الإسلامية وأراء الفقهاء، وتؤدي إلى حفظ دماء المسلمين واستقرار الوطن.

المؤتمرنت -
حلفاء الإخوان في مصر يتساقطون
رحب عدد كبير من القيادات الإسلامية في مصر بالمبادرة التي أطلقها عبود الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية أخيرا، واعتبرتها تتوافق مع الشريعة الإسلامية وأراء الفقهاء، وتؤدي إلى حفظ دماء المسلمين واستقرار الوطن.
ودعا عبود الزمر القيادي في الجماعة الإسلامية في مقال له تحت عنوان “الأسير لا يقود والجريح لا يقرر” نشره على أحد المواقع الإلكترونية الموالية لما يعرف باسم “تحالف دعم الشرعية” للإقرار بسقوط شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأكد أنه: “إذا وقع الأمير أو الرئيس في الأسر ومنع من مزاولة سلطاته فإنه يتم انتداب من يقوم مقامه حتى يرجع، فإن لم يتمكن أحد من إنقاذه فإن الواجب هو اختيار رئيس جديد وليس ترك الأمر فوضى لخطورة ذلك على مستقبل الوطن”.

من جانبه، كشف منير أديب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والجهادية أن المبادرة التي أطلقها عبود الزمر ليست الأولى فقد سبق وقاد العديد من المبادرات والوساطات بين القوات المسلحة وجماعة الإخوان .

ونقلت العرب اللندنية عن اديب قوله : إن الزمر بحكم كونه ضابطا سابقا في المخابرات الحربية المصرية يدرك أن أي مواجهة مع القوات المسلحة لابد أن يخسر فيها الطرف الآخر.

وردا على ما وصفه بـ”معاتبات” البعض له بسبب حديثه عن المصالحة في وقت “لم تجف فيه دماء رابعة والنهضة”، قال عبود الزمر: وهل هناك استعمال للصلح ورأب الصدع إلا في مسألة الدماء؟

وطرح الزمر مبادرته على أساس أنها قد تنهي الأزمة الحالية في مصر، وقال: من ثبت أنه قتل أحدا حوسب، أما من سقط دون أن يدري أحد من هو قاتله، فله دية كاملة من خزانة الدولة، سواء أكان مواطنا أم جنديا في الجيش أو الشرطة، فكل هؤلاء دماؤهم معصومة لا يجوز استهدافها”.

وتضمن مقال الزمر هجوما على جماعة الإخوان، حيث قال: لاحظت أن الإخوان مشغولون بأمور لا تصب في الاتجاه الصحيح، مضيفا: الحاصل أن الإخوان يتهربون، من إجراء تقويم حقيقي، بل تجدهم من حين إلى آخر، يلقون بأسباب الفشل على غيرهم دون أنفسهم. وأكد الشيخ فؤاد الدواليبي القيادي السابق في الجماعة الإسلامية أن دعوة الزمر منضبطة شرعيا وتقول به كل قواعد الجماعة.

وقال لـ”العرب” إن الرئيس الأسير أو المسجون تسقط ولايته ولا يصح شرعا أن يكون مرسي أو مبارك رئيسا لمصر بحكم أنهما خلف الأسوار عاجزين عن أداء مهامهما.

وأشار “الدواليبي” إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت له الغلبة الآن بحكم أنه الرئيس الجديد المنتخب، مشيرا إلى أن السمع والطاعة أصبحا حقا واجبا على تحالف دعم الشرعية وكل حلفائه وأنصاره بحق الرئيس السيسي.

وحول إعلان قيادات الجماعة الإسلامية أن رأي الزمر “شخصي” ولا يلزم الجماعة كشف عضو مجلس شورى الجماعة الأسبق أن قيادات الجماعة الإسلامية الحالية “غير شرعية” وانتهت فترة ولايتهم كما أن الجمعية العمومية للجماعة انتهت فترة انتخابها وليس من حقهم احتكار الحديث باسمها.

بدوره رحب كرم زهدي رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بمبادرة الزمر ووصفها بـ”المحترمة وأنها توافق الشريعة الإسلامية”، قائلا إن تطبيق المبادرة كفيل بإنقاذ الإخوان والإسلاميين مما هم فيه من بلاء.

ورفض القيادي السابق في الجماعة الانتقادات التي وجهها أعضاء بالجماعة لعبود الزمر، معتبرا أنها ليست في محلها، لأن الرجل عبر في مبادرته عن وجهة نظر تستحق الاحترام والتقدير وليتها تجد طريقها للتطبيق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025