الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 04:33 م - آخر تحديث: 04:05 م (05: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
دراسة: 600 مليون دولار مكاسب تجار البشر بالقرن الإفريقي
ذكرت دراسة أوروبية حديثة أن مكاسب عصابات الاتجار بالبشر في منطقة القرن الإفريقي بلغت 600 مليون دولار أميركي. وأشارت الدراسة التي أجرتها منظمة "أوربيان اكستيرنال بوليسي أدفايزر"، وهي منظمة استشارية بالاتحاد الأوروبي، إلى أن نحو ثلاثين ألف شخص تم تهريبهم واختطافهم في الفترة من 2007 إلى 2012 وتعذيبهم بغرض الحصول على مبالغ مالية من أقاربهم كفدية لتحريرهم.

وبينت الدراسة التي صدرت في الرابع من ديسمبر الجاري، وحصلت "العربية.نت" على نسخة منها، أن معظم الضحايا المستهدفين هم من اللاجئين الإرتيريين، الذين فروا من بلادهم هرباً من القمع، وفي طريق رحلتهم يتم خطفهم من قبل أفراد مسلحين وتهريبهم قسراً إلى سيناء، حيث يتم بيعهم هناك لجماعات مسلحة من البدو، والتي تقوم بتعذيبهم حتى يدفع أهاليهم الفدية التي تبلغ أحياناً 37 ألف دولار أميركي.

واستندت الدراسة التي أعدها أكاديميون وناشطون حقوقيون من السويد وهولندا، إلى خمس سنوات من التحقيق والبحث والتقصي لجميع مراحل رحلة الاتجار بالبشر، ومن خلال إجراء المقابلات الشخصية مع العديد من الضحايا في كل من السودان وسيناء وإيطاليا وأوغندا وإسرائيل، لتكوين صورة كاملة عن القضية، حيث ارتكزت الدراسة على شهادات مفصلة ومستقاة بشكل مباشر من هؤلاء الضحايا في أماكن تواجدهم المختلفة، بحسب القائمين على الدراسة.
سوق لبيع العبيد

وأوضحت الدراسة أن رحلة الاتجار بالبشر تبدأ بالهروب من إرتيريا، التي تعتبر عملية محفوفة بالمخاطر، بالنظر إلى العقوبة المتمثلة في الإعدام الفوري رمياً بالرصاص، ورغم ذلك يهرب شهرياً 5 آلاف شخص متوجهين إلى السودان أو إثيوبيا، وفق إحصاءات الأمم المتحدة، وعند وصولهم لمخيمات اللاجئين غير الآمنة يتعرضون للخطف من قبل أفراد مسلحين من قبيلة الرشايدة الحدودية، والذين يقومون بتهريبهم قسراً وبيعهم لعصابات الاتجار بالبشر في سيناء.

كما بينت الدراسة أن هذه العمليات تشبه إبى حد كبير نظام سوق العبيد والرقيق، حيث يتم احتجاز المختطفين وسط الصحراء، وتتم عمليات البيع بين العصابات المسلحة في مزاد علني، ويحدد سعر الرهينة تبعاً للجنسية، وتبعاً للمكان الذي يتواجد فيه أقاربه، فإن كانوا مغتربين فالأسعار تختلف، فيما يعتبر التعذيب نمطاً يومياً، ويشمل التعليق والضرب والحرق بالبلاستيك المنصهر، كما يقوم الخاطفون بالاتصال بأقارب الضحايا أثناء التعذيب لإسماعهم أصوات الصراخ والاستغاثات بغية إجبارهم على التعجيل في دفع الفدية.
تواطؤ الجيش الإرتيري

وأشارت الدراسة إلى أن عمليات الخطف والتهريب تحدث أحياناً بتواطؤ من ضباط في الجيش الإرتيري ومسؤولي مراقبة الحدود، حيث يتم نقل الرهائن على طول الحدود بسهولة ومن دون أي معوقات، بسبب تواطؤ هؤلاء الأفراد، وقدمت الدراسة في ختام عرضها عدداً من التوصيات، حيث دعت الاتحاد الأوروبي إلى القيام بواجبه القانوني والأخلاقي، وفتح تحقيق مستقل عن هذه الانتهاكات، كما ناشدت الحكومة السودانية بتكثيف الأمن في مخيمات اللاجئين لمنع حالات الخطف والتهريب القسري، فيما طالبت الحكومة الإرتيرية بالكف فوراً عن ممارسات القمع والاضطهاد بحق المواطنين، والذي يعتبر السبب الرئيسي في هروب هذه الأعداد الكبيرة.
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025