الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 11:21 م - آخر تحديث: 11:06 م (06: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
من جديد تطل علينا شياطين العنف برؤوسها المريعة كشجر الزقوم.
التكفير وقذف المؤمنين واستحلال دمائهم والتربص بأرواح عباد الله وغرز رماح التكفير في خواصر هم ،أخطار تغادر أماكنها تحت الرماد إلى سطح الحياة.
ومن الكهف نفسه ذلك الذي يصنع التخلف ويطهو الشرور وقد انطلقت منه جمرات التكفير والتي لم تكد تخمد، هاهي الجمرات ذاتها ومرة أخرى تتطاير لتحصد روؤساً وتشعل فتناً وتريق دماء .
ولا اعني بذلك سوى ما افزع مجتمعا ًبكامله عندما انبرى خطيبان لتكفير أمهات أبنائنا في بيوت العلم ،آلاف من التربويات ممن يعشن مع الفضيلة ويسهرن على نشرها في وجدان جيل أصبن برماح التكفير .
ولحقهن من الإساءات ما يشهد لهن بالكمال على قاعدة(وإذا أتتك مذمتي من ناقص ....).
إن النقص الذي تعانيه الرؤوس المتسخة هو نقص لا ينحصر ضره في الأجساد التي تحمله .فحين يعطى لمجنون حسام ثم يقال له اذهب لكي تلعب مع الأطفال فإن المؤامرة مشتركة وتتمثل في التحريض والشيء نفسه حين يعطي منبر لمجنون أخر ثم يقال له هلم أفتِ.
إن الخطر داهم وان كرة الثلج تكبر وتكبر ويوما ما، وقد بدأت نذره الشريرة تدق الأبواب ستحال كرة الثلج إلى حمم بركانية ستحرق كل من تلتقيه أو تمر من جواره .
على العقلاء في مجلس النواب وفي الأحزاب الوطنية البدء بدور يدل على أن هناك من لايزال يستطيع القلق على المستقبل .
إن نقطة تصحيح الخطأ وتأمين المستقبل تبدأ اولاً من تأمين بيوت الله من أن تصبح مدفعاً وبوقاً لقذف الأعراض ووسيلة لرمي الشرور .
بالأمس كُفر الدكتور ياسين سعيد نعمان وقتل الشهيد جار الله عمر بطلقة التكفير نفسها و اليوم تحاول تلك الرصاصات أن تشق صمت المتواطئين من أحزاب وشخصيات وجهات رسمية كي تصل إلى رؤوس الأمهات المؤمنات القانتات.فهل من متعظ؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025