الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 02:44 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مفوض عام المعلومات يطالب جميع الوزارات الزام العاملين لديهم بالإفصاح عن المعلومات
أكد مفوض عام المعلومات في اليمن سمير نعمان أن على الوزارات أن تقوم بالزام موظفيها بالافصاح عن المعلومات والاسراع في إنشاء وحدات المعلومات، وتدريب وتأهيل العاملين لديها للمساهمة في تنفيذ القانون.

وأوضح في افتتاح الحلقة النقاشية الخاصة بالتوعية ومناصرة قانون حق الحصول على المعلومات التي نفذتها منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد بالتعاون مع مؤسسة دعم الاعلام الدولي ان معظم المواطنين لا يعرفون شيئا عن القانون، بل ان هناك لبس بين دور مكتب مفوض عام المعلومات ودور الجهات في توفير المعلومات، إذ يعتقد الكثير ان المكتب هو مصدر المعلومة بينما هو مرجعية للاشراف على تنفيذ القانون.

واستعرض ادوار الجهات الحكومية المختلفة التي يسري عليها قانون حق الحصول على المعلومات، لاسيما وزارات المالية والاتصالات والقضاء وغيرها من الجهات التي سيكون عملها محوريا في تطبيق القانون.

المدير التنفيذي لمنظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد النائب عبدالمعز دبوان قال بأن إقرار قانون حق الحصول على المعلومات في اليمن يعد خطوة جيدة، لاسيما أنه من أكثر القوانين التي حظيت بنقاش واسع من قبل المجتمع المدني والبرلمانيين والاعلاميين.

واستعرض جهود المنظمة في التوعية والتثقيف بقانون حق الحصول على المعلومات، حيث نفذت المنظمة عدد من ورش العمل في صنعاء وتعز وعدن، مؤكدا بأنه ما لم يعي المجتمع أهمية القانون ومعرفة نصوصه لن يحقق اهدافه التي وضع من أجلها.

وأوضح دبوان ان هذه الانشطة تتوج بإصدار دليل مرجعي لطالبي المعلومات ينبثق من قانون حق الحصول على المعلومات.

كما قال وكيل وزارة الإعلام يونس هزاع " قانون حق الحصول على المعلومات بادرة إيجابية في المرحلة الانتقالية التي تشهدها اليمن، مشيرا إلى أهمية القانون في مكافحة الفساد وإنهاء عهد السرية واحتكار المعلومة التي تمارس من قبل بعض المؤسسات.

وأوضح أن القانون سيحقق اشياء كبيرة في حال تم تطبيقه على ارض الواقع، وقد كان هناك دور مهم لعبته منظمات المجتمع المدني في إقرار هذا القانون، مضيفا بأنه لابد أن تتحول إتاحة المعلومة إلى ثقافة، كما يجب الموائمة بين الخصوصية والشفافية، ولابد ان تتم حماية المواطن من، ويجب التعامل.

من جانبه قدم رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر ورقة عمل حول دور وسائل الاعلام في تنفيذ القانون بإعتبار ان الاعلام هو أبرز المستفيدين من قانون المعلومة كون المعلومة هي اساس العمل الصحفي.

وأكد مصطفى نصر على ادوار وسائل الاعلام في نشر التشريعات المتعلقة بحق الحصول على المعلومات، والحشد والتعبئة لعمليات الاصلاح القانوني ( الدستور، القانون، اللائحة)، والكشف عن ملائمة القوانين واللوائح للاتفاقية الدولية والمبادئ الدولية حول حق الحصول على المعلومات، والرقابة الاعلامية على تطبيق التشريع الخاص بحق الحصول على المعلومات.

من جانبها أشارت مديرة البرامج في المنتدى الإنساني نهي الارياني في ورقة لها حول دور المجتمع المدني في قانون حق الحصول على المعلومات إلى الأدوار التي يمكن أن تلعبها مؤسسات المجتمع المدني في إنفاذ القانون واهم تلك الأدوار متعلقة بالتوعية والتدريب والتأهيل وبناء قدرات المجتمع لتطبيق القانون.

كما أشارت إلى أهمية نشر ثقافة الشفافية باعتبارها احد أهم مداخل مكافحة الفساد ، وتطرقت في ورقتها إلى أهم العوائق التي تعترض المجتمع المدني في هذا الإطار.

حضر الفعالية عدد من أعضاء البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني وإعلاميون وممثلو منظمات مجتمع مدني وحقوقيون ومهتمون وممثلة مؤسسة دعم الإعلام الدولي في اليمن ذكرى عباس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025