الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 01:44 م - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
إبراهيم عيسى -
دولة جماعة العصابة
مرسي علق أمس على مظاهرة رابعة العدوية بأنها تعبر عن الشعب وتؤكد أنه ضد العنف.

لا أعرف هل سمع مرسي ما قيل في خطب أنصاره؟ لكن حتى لو سمع فهو لن يشعر بأي مشكلة فيها رغم دعوات العنف والقتل في جمعة «نبذ العنف»، التي سخر منها أحد شبابنا فقال إنها جمعة «نبذة عن العنف» لا «نبذ العنف».

مرسي يسلم عقله للجماعة، فلا يكاد يفكر أمام جماعته وداخل جماعته إلا كما يفكر عضو عادى متواضع الفكر ضعيف الثقافة ممسوح الروح سلَّم نفسه للقيادة تفعل فيه وبه ما تريد.

وهذه كارثة مصر الآن، أننا لسنا أمام عضو قيادي في الإخوان تولى الرئاسة بل عضو عادي جدا كما وضعته الجماعة في قيادة حزبها وضعته في رئاسة البلد.

لم يعد الظن في حاجة إلى تأكيد.

رغم أننا أكدنا هذا مرارًا.. ومرارة.. وتكرارا وإصرارا، نحن أمام رئيس إخواني النزعة والعقيدة بكل جوارحه ومشاعره ومخلص لجماعة الإخوان «وهي غير جمعية نجوى خليل» إخلاص الجنود ويضعها في قلبه وأمام عينه وفوق رأسه في كل لحظة وثانية وفيمتو ثانية.

شفتم لماذا اختار مكتب الإرشاد محمد مرسي رئيسا لحزب الجماعة ثم مرشحا احتياطيا للرئاسة؟

هل أدركتم لماذا أنفقت عليه جماعته كل هذه الأموال الطائلة من إيجار شقته في القاهرة إلى حملة انتخابية كُلِّفت كما رجح البعض قرابة المليار جنيه؟

ليه؟

لأنه يستحق ذلك، فهو كنز الجماعة الاستراتيجي المؤمن بها والمخلص لها والمهموم بها قبل أن يهتم بأي شيء آخر مهما كانت أهمية وخطورة هذا الشيء.

محمد مرسي يحزن لحزن الجماعة ويفرح لفرحها، بل يحزن لو طلبت منه الجماعة أن يحزن، ويفرح لو أذنت له أن يفرح. ولعلك تعرف أن كل أعضاء الجماعة تتم تربيتهم منذ النشأة وفي جينات التكوين على أن يكونوا صلصالا في يد المرشد أو كالميت في يد مغسله. لكن هناك من يتفوق في الطاعة ومن يتفانى في الانسحاق لصالح الجماعة حتى تتبخر شخصيته وتمتزج حتى يتحول إلى كائن تحركه الجماعة بنظرات عينيها.

ما نراه ونعيشه هو انكشاف يومي بل لحظي أن الـ٥١٪ من الناخبين في انتخابات الرئاسة قد صوّتوا لمكتب الإرشاد ممثَّلا في مرسي، وأن أحدا لا يلومن إلا نفسه حين أحسن الظن بأن هناك فصلا وفاصلا قائما بين مرسي الجماعة ومرسى الرئاسة.

إن سياسة محمد مرسي لو استمر أو استمرت سوف تحيل الدولة جماعةً وتصير الجماعة دولة.

وحين تشعر الجماعة بالخطر فإنها كما نرى الآن قبيل ٣٠ يونيو لا تتصرف كدولة ولا حتى كجماعة بل هي في كل ما تفعله تتصرف كعصابة.

لا يوجد جماعة تحكمت وتمكنت في التاريخ من سلطة أو سلطان إلا وأصبحت عصابة.

هذا يبدو قانون الطبيعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025