السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 11:13 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - علي ناجي الرعوي
علي ناجي الرعوي -
(استقرار اليمن).. في عهدة المجتمع الدولي
بات المجتمع الدولي ينظر إلى مسألة استقرار اليمن بوصفها واحدة من الأولويات الرئيسية وذلك لما يمثله استقرار اليمن في داخله وفي حدوده الممتدة على مساحة واسعة من شريط ساحل البحر الأحمر وبحر العرب الذي تتشابك امواجه مع مياه المحيط الهندي من اهمية بالغة للأمن الإقليمي والعالمي.
ومن هذه الاعتبارات فقد اصبح اليمن في الهم العالمي بمثابة حجر الزاوية بعد ان كان لايذكر في الغرب الا نادراً حيث ظل بعيداً عن دائرة الاهتمام واذا ما تصدر ذات يوماً عناوين وسائل
الاعلام العالمية فلا يحدث ذلك الا عندما يتم اختطاف رعايا غربيين او حينما تقوم عناصر متطرفة من تنظيم القاعدة باستهداف اي من المصالح الغربية.
وهذا الوضع اصبح اليوم مختلفاً فالمجتمع الدولي لم يعد يكتفي بدعم اليمن عن بعد بل انه خلال هذا الاسبوع شد الرحال ممثل عن مجلس الأمن الى صنعاء ليعلن منها عن دعمه
اللامحدود لوحدة واستقرار اليمن ومساندته لإنجاز التسوية السياسية التى توافق عليها اليمنيون بقبولهم بالمبادرة الخليجية من اجل الانتقال باليمن الى مرحلة جديدة يستطيع فيها بناء
مؤسساته الحديثة وتحقيق النهوض التنموي والاقتصادي وارساء قواعد الحكم الرشيد والنظام السياسي الذي يستوعب كل القوى المتباعدة وتمثل فيه كافة شرائح المجتمع وبما يفضي الى
واقع مستقر خال من الاحتكاكات وعوامل الاقصاء والصراعات الداخلية التي تقود الى التناحر والعنف والاضرار بالسلم الاجتماعي.
وليس غريباً ان تتوافق ارادات ومصالح الاطراف الدولية حول قضية الاستقرار في اليمن اذا ماعرفنا ان استقرار هذا البلد فيه مصلحة للإقليم والعالم وادركنا حقيقة المخاطر التي قد تواجه
المنطقة والمصالح الغربية اذا ماتحول اليمن الى دولة فاشلة ونموذج آخر للصومال.. ولعل ذلك هو ما يجعلني اتفق تماماً مع الرأي القائل بأن مجلس الأمن الدولي قد اراد من وراء زيارته
لصنعاء ان يبعث رسالة شديدة الاهمية لكل الاطراف في الداخل والخارج التي تسير في ركب التسوية او تلك التي تسعى الى اعاقتها وعرقلتها وتعطيلها بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي كان
بإعادة اليمن الى مربع التأزم والعنف وانه الذي سيتصدى بكل حزم لأية محاولة او مخطط لاسقاط اليمن في مستنقع الفوضى سواء كان بفعل خارجي او داخلي.
واكثر من ذلك فلم يكن من المصادفات ان تلتقي ارادات المجتمع الدولي الذي حضر بأعلى هيئة فيه الى صنعاء في مكان وزمان واحد بيد ان من الواضح ان مجلس الامن قد قصد ان
يؤكد من صنعاء ان الفشل هنا معناه فشل للمجتمع الدولي وذلك مالا يمكن ان يقبل به.. ويفهم من هذه الاشارة على ان العالم برمته لاينظر الى أمن اليمن كشأن يخصه وحده وانما باعتباره
شأناً يخص كافة الاطراف الدولية بحكم الترابط الوثيق بين أمن اليمن والأمن الإقليمي والعالمي.
وفي تقديرنا إن أي حديث لا يضع نصب عينيه هذا المنطق الذي يتحدث به المجتمع الدولي فلن يكون له موقع معتبر على طاولة النقاش.. وهو ماقد ينطبق الى حد كبير على الخطاب
الانفصالي الذي يتدثر به علي سالم البيض وغيره ممن لم يستوعبوا حتى اليوم ان الحوار صار هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة مشاكل اليمن وان من لديه قضية عادلة فعليه ان يطالب بايجاد
الحلول لها من خلال مؤتمر الحوار الذي ستكون قراراته ملزمة وغير قابلة للمساومة او التحايل.. كما ان من سيقف في طريق هذه المخرجات سيجد نفسه في مواجهة مفتوحة مع المجتمع الدولي وعقوباته الرادعة.
وأنا هنا أراها فرصة مناسبة لتيارات (الحراك الجنوبي) التي اعلنت صراحة رفضها للحوار للخروج من نفق الاوهام التي ظلت ومازالت تربك الساحة بشعارات لاتغني ولاتسمن من جوع.. كما انها
فرصة للعودة الى جادة الصواب والابتعاد عن الانفعال والاخطاء الخطيرة والحساسة التي أراد البعض من خلالها البحث عن دور او ادوار خارج قواعد اللعبة الوطنية والسياسية غير مدرك
لعواقب هذا التخبط المدمر عليه وعلى مجتمعه ووطنه.. وهي مناسبة ايضاً لكل اطراف النزاع في اليمن للتخلي عن طموحاتها الخاصة ومواقفها المتشددة تجاه بعضها البعض وان تضع مصلحة
اليمن فوق مصالحها الذاتية والشخصية.

نقلاً من جريدة الرياض








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025