السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 11:00 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - اليوم المؤتمر الشعبي يأخذ المشهد برمته معه إلى مساحات حوار وحسابات استقرار, تضع سؤالاً حاسماً وكبيراً على الطاولة وفي واجهة المشهد السياسي, وهو
أمين الوائلي -
عندما يقرأ المؤتمر "البسملة وتبارك وعمّ ونون" !
ضداً من "البيات الشتوي", أخذ المؤتمر الشعبي العام خطوة كاملة واحتشد بالتزامن في كل من صنعاء وعدن والمكلا. الخميس, سجل حزب الرئيسين السابق والحالي, صالح وهادي, هدفا كبيرا.. وحضورا لافتا.. وظهورا "أنموذجياً", يليق بحزب استحال كسره رغم شدة وتتابع الضربات. كما استحال عصره رغم تكالب القبضات والأدوات الحادة من كل نوع...!

صدّر الاحتشاد المؤتمري "الأنيق" والذكي, للداخل وللخارج مشهدا آخر, لحزب "متماسك".. من أعلى هرم القيادة المركزية وحتى المستويات القيادية الدنيا في أصغر وحدة إدارية محلية. أقول لنفسي: (المؤتمر قرأ البسملة وتبارك وعمّ ونون)..!

لابد وأن أحدا ما في مكان ما, على أقل تقدير, وأمام مشهد كهذا, قد أخذ يتسائل: (هل هذا هو الحزب الذي أذنت باندثاره منابر الاقتلاع والاجتثاث والإعدام ؟) ! ولا بد, ايضا, أن أحدا ما في مكان ما يراجع كتابا يحكي عن "طائر الفينيق".

الطابع المدني- الحزبي الناظم لـ"اللقاءات التشاورية" لقيادات المؤتمر الشعبي, في حواضر (الشمال, والجنوب/ الوسط, والشرق), كرس الصيغة "المدنية" المجردة, في مقابل صيغ التكريس "القبلي والطائفي والمذهبي" والتي أشعلت - وتشتعل بها- جبهة حلفاء الأمس ضد المؤتمر وخصوم اليوم ضد بعضهم البعض.

بطريقة أو بأخرى استطاع المؤتمر أن ينحاز بنفسه جهة الوسط تماما, وهي المنطقة المفضلة والأنسب, لمصلحة الخيار الآمن والجامع. وقدم رسالة عملية (- دونما حاجة إلى مانشيتات دعائية وكلامية) إلى الراي العام والإعلام والمتابعين داخل اليمن وفي الخارج, تقول: كان ولايزال- (الخير)- خيار وبرنامج ومشروع الدولة المدنية, معقود بنواصي (الخيل) .


يستحيل أن لا يتولد انطباع مشابه.. لدى الرعية في اليمن.. ولدى الرعاة في العالم. كمحصلة موضوعية ورياضية عن معادلة جمع وطرح أحداث ووقائع وتداعيات وخطابات وملتقيات ومؤتمرات ومواجهات وإفرازات الأشهر العشرة الماضية يمنيا, وخلال الأسابيع العشرة الأخيرة على وجه الخصوص. وصولا لملتقيات المؤتمر التشاورية بهذه الصيغة (الناعمة المسالمة والاستقطابية) كثيفة الدلالات !


الصمت, الذي رافق ومارسه, الشعبي العام طوال الأسابيع.. الأشهر.. الماضية, تفتق أخيرا عن فائدة ذهبية, وفرتها رافعة ثلاثة لقاءات حزبية "مدنية" رجحت كفة المؤتمر - بوصفه ضرورة وطنية وسياسية وموضوعية- للإفلات بالبلد من خيارات كارثية تنطوي عليها نقائض "الحلفاء الألداء" الذين كشفوا كافة أوراقهم, أو السيئ منها على الأقل, لجهة التعايش وتقبل التنوع واحترام مبادئ المواطنة ودولة القانون والمؤسسات.


في معطىً آخر, تجاوز المؤتمر مربع الجدل السخيف الذي رسم معالمه وحدوده "ألد الخصام" (حلفاء فوضى الإطاحة المنظمة بالنظام والشعبي العام في 2011, وأعداء يضمون الإطاحة ببعضهم البعض في 2012), وأعني به جدل "أحقية ومشروعية بقاء واستمرارية المؤتمر في الحياة"- هكذا راحوا يبحثون مرحلة أسموها ( ما بعد المؤتمر) !!

اليوم المؤتمر الشعبي يأخذ المشهد برمته معه إلى مساحات حوار وحسابات استقرار, تضع سؤالاً حاسماً وكبيراً على الطاولة وفي واجهة المشهد السياسي, وهو كالتالي: من سيبقى ويستمر ويواصل إلى جوار الشعبي العام, اليوم وفي المستقبل؟؟!
والحال أن المؤتمريين احتشدوا الخميس وفي حسبانهم غايات أبعد وأهم من أن يقولوا: "نحن هنا". بل جماع الغايات اليوم يصب إلى القول: "نحن المستقبل.. مع الذاهبين إلى المستقبل".
...... للقول بقية وأكثر نستكملها لاحقاً

Ameenone101@gmail.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025