الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 03:41 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
SMS إلى الأدعياء..!!
يا حمامي أمانة ما دهاك؟ البداية «بين قوسين»
تقول بأنّك كبير.. أتَّفق معك أنت كبير.. كبير الحجم وكبير المفردات وحلو الحديث.. تقرأ في الشأن الرياضي والفني بذات حماسك لقراءة ما هو سياسي.. هذا رائع.. فقد صرت مثقفاً وفق التعريف القائل: «المثقف هو مَنْ يعرف شيئاً عن كل شيء».. ولكن مهلاً.
خفف الوطء على هذه البقعة من الأرض.. ليس لأن «أديم الأرض من رفات هذه الأجساد».. وإنما لأنّك بحاجة إلى وقفة أمام مرآة الحقيقة.. وبالمفردات الشعبية «قِر.. أُوّي ي ي..».. وبالنحوي يعني توقّف.. اهدأ.
هناك مثقفون بعدد بعر الإبل يمارسون مهمات حقيرة، مأسورين بالتبعية للجاهل والغبي.. فما فائدة أن يكون الواحد منَّا فاهماً وكل عمله هزّ الرأس لمن لا يفهم؟ ما الجدوى من قارئ وهو يدين بالولاء الأحمق للجاهل؟ ما الحكمة في أن تكون أممياً وأنت غير قادر على استيعاب زملائك؟ أو ناصرياً ولا تنصر أخاك على ظلمك؟ أو مؤتمرياً ولا تسمع إلا صوتك؟ أو إصلاحياً وتتماهى مع الفساد؟ أو من أنصار الله ولا تشفق على عباده؟
الكبير هو مَنْ يسمع الناس منه آراءً كبيرة.. والمثقف هو مَنْ يوظّف ثقافته لتكريس قيم التواضع والمحبة والأخوة.
وليس من لوازم المثقف أن يكون كذّاباً أو منافقاً أو يدين بالتبعية لمصالحه الشخصية على حساب مصالح المجتمع الذي يعيش فيه.
وأعرف أن قارئاً يسأل في هذه اللحظة: ما المبرر لتسطير مثل هذه الرسالة؟ وليس الجواب إلاّ دقاً لأبواب مثقفين يعانون من الإفلاس الأخلاقي وهم يكتنزون في رؤوسهم علوماً كثيرة.. لكنهم يدمنون التبعية والوقاحة والفجور على حساب احترام الذات واحترام الحياة.. والحياء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025