المؤتمر نت -

المؤتمرنت- رداع - محمد المشخر -
ورشة عمل توعوية حول الحفاظ على المياه الجوفية في رداع
بدأت بمدينة رداع محافظة البيضاء اليوم فعاليات ورشة عمل توعوية تحت عنوان (المحافظة على المياه مسئولتنا جميعا)والذي تنظمه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة الإدارة العامة بمدينة رداع وبالتعاون والتنسيق مع مكتب الأوقاف والإرشاد بمنطقة رداع
هدفت الورشة بمشاركة 25 مختص من المؤسسات العاملة في مجال المياه والعلماء والخطباء والمرشدين والجهات ذات العلاقة بمديريات رداع .

إضافة إلى الأهمية المثلى لاستخدام المياه والحفاظ عليها وأفضل الوسائل لترشيد استخدامات المياه وأول الحلول لمشكلة المياه ووضع حوض رداع المائي وكمية المياه المستخدمة
وفي حفل افتتاح الورشة أكد نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة علي أحمد الشريف على أهمية النقاش الجاد والمسئول حول الوضع المائي لحوض رداع وتداعيات العواتق الواضحة لاستمرار استنزاف الجائر للمياه الناجم عن الحفر العشوائي والتوسع في زراعة القات.والتجنب من الجفاف وسوى استخدام المياه دون ترشيد من خلال الجانب التوعوي وعمل توصيات لمعالجة وحل مشكل الاستنزاف الجائر من حوض رداع.
معتبرا عقد هذه الورشة خطوة في الاتجاه الصحيح للوقوف لخلق وعي مجتمعي أكثر فاعلية لترشيد الاستهلاك الزراعي والمنزلي والحفاظ على المياه الجوفية في زراعة القات باعتبارها ثروة قومية .

موكدأ الي ضرورة تقيد الجميع بقرار منع الحفر العشوائي بدون ترخيص ,.على أن يقدم فرع الموارد المائية خطة عن الإجراءات الممكنة في إعطاء تراخيص للحفر وتحديد المناطق التي يحضر حفر الآبار فيها وتحديد معايير منح التراخيص .منوهاً إلى تظافر الجهود للحد من الحفر العشوائي والعبث في المخزون الجوفي للحوض.
من جانبه اكد مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمنطقة رداع حسين احمد البابلي على أهمية التركيز على التوعية الاجتماعي بضرورة ترشيد استهلاك الماء عبر وسائل الإعلام المختلفة كالصحافة والإذاعة والمواقع الكترونية وغرس ثقافة ترشيد الاستهلاك المائي في عقول وقلوب الأجيال بحيث تصبح هذه المسئولية مشتركة مابين الموطن والدولة على حد سواء.

مشيراً إلى أن حوض رداع المائي يعاني من الاستخدام الجائر للمخزون المائي في عملية الزراعة التي تعتمد على الغمر المائي في معظم منطقة الحوض دون التفكير في عواقب هذه الطريقة من ناحية التسريع في نضوب المخزون الجوفي من المياه وعدم مراعاة الجوانب الفنية التي تعمل على تقليل استخدام المياه في شجرة القات بحسب الدراسات والمعطيات.

وأضاف البابلي أن استهلاك المواطنين للمياه بشكل سيئ واستنزاف الأحواض المائية لري شجرة القات يزيدان أن من مشكلة المياه في اليمن وبالتالي تصبح التوعية بقضية المياه شيئاً ضرورياً لترشيد ماهو موجود.
كما اشار البابلي الى أهمية الورشة لنشر الوعي بين أوساط المجتمع والحفاظ على المياه الجوفية وترشيد استخدامها.

وشدد على أهمية تظافر جهود الجميع بما في ذلك الشباب لنشر الوعي المائي في ظل أزمة المياه العالمية وعلى الجهات المعنية بالمجال البيئي استحداث الطرق التي تسهم في استرشاد استهلاك المياه والحفاظ على مصادرها ومنابعها الرئيسية .

كما تطرقا عضو جمعية علماء اليمن العلامة محمد علي الحبسي مفتي رداع والخطيب الشيخ حسن الاسدى إلى المعالجات التي تقوم بها الحكومة لحل مشكلة المياه وكيفية توحيد الجهود في إطار برنامج واحد يستهدف مراقبة نوعية المياه وكمية استنزافها والسبب الكفيلة بإيصال خدمات مياه الشرب النظيفة لكل التجمعات السكانية بمديريات رداع
مشيرين الى ضرورة دعم الدولة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وتقوية قدرات المؤسسات العاملة في القطاع المائي بغرض ديمومة إدارة الموارد المائية وتطوير الإدارة المجتمعية للمياه لتجنب الآثار الناتجة عن الوضع المائي الراهن لحوض رداع.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 01:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/94274.htm