إعلان صنعاء مرتكزا للإصلاحات السياسية في المنطقة وياسين يكتب عن مؤتمر اسطنبول أكدت صحيفة "26 سبتمبر" أن احتضان صنعاء للمؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ في الوطن العربي، وأفريقيا يأتي تواصلاً مع فعاليات إقليمية سابقة، أهمها مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: إن إعلان صنعاء، الصادر عن المؤتمر أصبح يمثل اليوم مرتكزاً، ومرجعية هامة لتحقيق الإصلاح السياسي، والديمقراطي، في المنطقة، باعتباره جاء نتاجاً لنقاشات واسعة شاركت فيها الأطراف السياسية في السلطة، وخارجها، ومؤسسات المجتمع المدني. وأضافت: إن اليمن باتت إحدى المحطات الهامة، الخاصة لمفاهيم الحرية، والممارسة الديمقراطية، والمشاركة الشعبية. مشيرة إلى أن اليمن بادرت قبل 14 عاماً إلى عملية الإصلاحات السياسية، والديمقراطية، والاقتصادية. وتقول الصحيفة: إن اليمن كانت- برؤية قومية- مسئولة، تدعو دائماً أشقاءها إلى اتخاذ خطوات جريئة باتجاه الإصلاحات السياسية الديمقراطية على المستويين العربي الجماعي، والقطري، إدراكاً منه المسار اتجاهات الأحداث والمتغيرات في آفاقها المستقبلية، مشيرة في هذه الصدد إلى مقولة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح: علينا أن نحلق رؤوسنا بأيدينا قبل أن يحلقها لنا الآخرون. الدكتور ياسين سعيد نعمان كتب مقالاً في صحيفة "الثوري" الناطقة باسم الحزب الاشتراكي تحدث فيه عن مؤتمر الديمقراطية في العالم الإسلامي- الذي انعقد مؤخراً في اسطنبول بتركيا. وقدم نعمان شرحاً لمجمل الأفكار التي تضمنها وناقشها المؤتمر. وأشاد ياسين في مقاله بالدور الذي لعبته السيدة أمة العليم السوسوة-وزيرة حقوق الإنسان – وقال: تحملت أمة العليم السوسوة بجدارة جزء مهماً من مسئولية تقرير حضور المرأة، وكانت الصوت الذي اخترق الحواجز، وتغلغل في القلوب؛ ليعزز القناعة بالدور الحيوي للمرأة في نهوض الأمة. وخلص ياسين في مقالة إلى القول: يمثل هذا الحوار، وفي ظل المناخ، والنموذج الذي يقدمه الإسلاميون الجدد في تكريا، تستطيع الديمقراطية أن تجد لنفسها مكاناً في الوعي المضطرب في هذه البلدان. |