المؤتمر نت -

أبو علي الصادق -
للإخوان المفلسين:لا تنتظروا الناتو في اليمن
الحال في اليمن يختلف عن بقية الدول التي عصف بها ما يسمى الربيع الثوري ، ففي تونس النظام سفك الدماء وقهر الشعب وكانت هذه النتيجة الإخوان المسلمون سيطروا على الأوضاع ولم يتم الاتفاق على رئيس إلى الآن .

في مصر قامت ثورة الإخوان المفلسين ضد نظام قمعي مكمم للأفواه والحريات عدا الحرية الجنسية وقتل واحرق البشر وفي الأخير تأمر الإخوان مع قياده الجيش ودعم غربي وحصل انقلاب عسكري بزي إسلامي.


في ليبيا نظام قمعي استخباراتي إرهابي تأمري على الآخرين وعلى بلده قتل شعبه وقتل آخرين في مختلف بلدان العالم وضرب أبناء بلده بالطائرات وصواريخ سكود وتأمر على اليمن من قبل الوحدة إلى الآن وفضيحة العربية عن الاستخبارات الليبية ودعم القذافي لحسين الأحمر وفارس مناع وملايين الدولارات للتخريب ضد السعودية ودعم الحوثيين اكبر دليل ونتيجة ذلك رد الله كبده في نحره وتجمع عليه القاعدة وقطر وباريس والناتو .

وفي اليمن وما أدراك ما اليمن فالمعارضة تسيء للنظام من وقت لآخر الإخوان متغلغلون ومستفيدون من النظام بشكل لا يصدق منذ ٣٦ سنه وجميع الفاسدين والذين لا يلتزموا بالقانون.

النظام منذ وقت مبكر يعرض على المعارضة تنازلات ومشاركه في الحكم انتخابات مبكرة والالتزامات من الرئيس بعدم الترشح وعدم التوريث والمعارضة ترفض وتزداد توترا وتعنت .


قال الرئيس بيننا كتاب الله نحتكم إليه فأجابوا الشارع هو الحكم انقلبوا وانشقوا واستخدموا جميع الوسائل لإزالة النظام وهذا عكس الدول العربية فيها الأنظمة هي التي تضطهد المعارضة وفي اليمن يحصل العكس

وأخر هذه الجرائم التي استخدمها الانقلابيون القتلة هي جريمة جامع الرئاسة التي كانت ستؤدي بالقضاء وتصفية الرئيس وكبار قاده الدولة لولا عناية الله سبحانه وتعالى وخروج الرئيس معافا بقدرة الخالق عز وجل( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

وأخيرا التقرير الاممي الذي اثبت أن نسبه اختراقات المعارضة في اليمن تزيدعلى٧٠٪ وان المعارضة في اليمن هي معارضه مسلحه وليست سياسيه .

وهذا يؤكد مدى تحمل الدولة لهذه المهازل والخروج عن النظام والقانون وكل السيناريوهات تؤكد بان احتمالات التدخل الخارجي في اليمن هو الضغط على الانقلابيين في اليمن بالحوار والاحتكام لانتخابات ديمقراطيه بإشراف دولي.

أو أن يقوم النيتو بتوجيه ضربات عسكريه ضد الانقلابيين والقاعدة لمساندة النظام في القضاء على هذه الفتنة التي عطلت الحياة في اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 03:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/93380.htm