|
بدء دورة التكوين المهني للشباب لليونسكو مساهمة منها في إيجاد فرص عمل للشباب مدرة للدخل نظمت اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية دورة تدريبية للشباب في مجال التكوين المهني والمهارات الخاصة ( موجه المشروع المعلوماتي : مهنة ومعاينة ) . وفي حفل الافتتاح اليوم بصنعاء ثمن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ،جهود اللجنة الوطنية في تنمية القدرات والمهارات النظرية والتطبيقية للشباب من خلال ما تقدمه من البرامج التطويرية في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال. مشيرا إلى أن الوزارة ومن خلال إدراكها لأهمية المعلوماتية في الحياة المعاصرة عملت على رفد المدارس بـستة آلاف جهاز حاسوب فيما تسعى إلى توفير 15 ألف جهاز خلال الفترة القادمة . من جانبه دعا أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أ.د / احمد المعمري إلى الوقوف الجاد أمام تفاقم ظاهرة البطالة بين أوساط الشباب . وقال : وفقا للتقرير الصادر عن الجامعة العربية يوم أمس و الذي كشف عن وجود ما يربو عن 150 مليون عربي عاطل عن العمل ، فإن هذا الرقم المهول يستدعي الوقوف والتوقف ليس وقوف الذهول والحزن والألم وندب الحظ ولكن – بحسب قوله – وقوف وتوقف المتأمل الباحث عن الحل السريع ومراجعة وتصحيح الأفكار وتكاتف جهود الجهات الرسمية والقطاع الخاص للوصول إلى حلول من جميع مكونات المجتمع لتجاوز هذه المشكلة. و من هذا المنطلق أوضح الدكتور المعمري أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وبالشراكة مع المنظمة الإسلامية أقامت هذه الدورة التدريبية خلال الفترة 21- 25 ديسمبر و التي تستهدف 35 شابا من مختلف محافظات الجمهورية مشيرا الى أنها هامة جدا بمحتواها ومدلولها – و وفقا لكلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح – فإن الدورة تقول للجميع أن ثقافة المشروع الخاص والمشاريع الصغيرة و الأعمال الإنتاجية، المبادرة، الريادة، الانطلاق، تحتم علينا عدم الانتظار والركون على الوظيفة الرسمية والتحسر على الحظ العاثر . منوها إلى أن التحول الحضاري الجديد الناتج عن الانفجار المعرفي أعطى ملمحا جديدا للقرن الحادي والعشرين سمته وخصائصه المعلوماتية والحوسبة والمشاريع الفردية والجماعية . ولفت إلى أن الدورة تأتي مواكبة لتطورات العصر القائم على المعلوماتية والحوسبة والمشاريع الفردية والجماعية، مشدداً على ضرورة الاستفادة منها والتحلي بالعزم والإصرار واعتبارها نقطة انطلاق للنجاح و قيام الشباب بدور فاعل في المجتمع و إيجاد فرص لتطوير مساراتهم المهنية للمساهمة في عمليات محاربة الفقر والحد من انتشار تداعياته ، و انتشار الوعي في أوساط الشباب بأهمية التكوين المهني الملائم ودوره في محاربة الفقر و التشجيع عل التوجه نحو المشاريع الصغيرة المدرة للدخل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة . يذكر أن الدورة تشمل محاضرات تركز على دورة حياة المشروع، طريقة تحديد اطار وبنية المشروع المعلوماتي، ومواجهة المشروع المعلوماتي، لكل من المهندسة انعام احمد محمد، عبدالملك الدناني، عبدالعزيز عبدان. |