المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
خوجه يحيي صباحية شعرية ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية بصنعاء
أحيا وزير الثقافة والإعلام الشاعر عبدالعزيز محي الدين خوجه صباحية شعرية على رواق بيت الثقافة بصنعاء في اطار فعاليات الأيام الثقافية السعودية ضمخ أجواءها بعاطر قصيدته غزلا ووصفا ورثاء وغير ذلك من الموضوعات.

وشنف الوزير خوجه اذان الحضور وأمطرهم بزخات من قصيدة عالية المبنى والمعنى وهي إلى كل ذلك منسوجة بروح شفيفة ورؤية رقيقة مؤكدا بكل ذلك جذارة علاقته بالشعر الحديث.

وفي مستهل الصباحية التي حضرها المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ووزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي ووزير الإعلام حسن اللوزي وعدد من المسؤولين ألقى الوزير خوجه كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير لليمن ولصنعاء وللشعب اليمني على كرم الضيافة وحسن الوفادة.

وفي ندوة ثقافية أقيمت اليوم في اطار الأيام الثقافية السعودية في اليمن عرض أدباء سعوديون تجاربهم في فني القصة والرواية وتأثير العمل الصحفي على التجربة القصصية والروائية.

وفي الندوة التي أدارها منصور المهوس بقاعة جمال عبد الناصر بجامعة صنعاء أشار القاص والروائي أحمد الدويحي الذي صدرت له مجموعتان قصصيتان منها " البديل", وأربع روايات هي "ريحانه", "آواني الورد", ثلاثية"المكتوب مرة أخرى", "مدن دخان", أشار إلى ان بداية علاقته بالكتابة السردية كانت في مرحلة مبكرة وبخاصة منذ هجرته من القرية إلى العاصمة الرياض.

وتطرق إلى ما تعرضت إليه منطقة الخليج من صراعات و حروب وهو ما انعكس في أدب و نتاج السرديين الذين أخذوا يرصدون تلك التحولات والمتغيرات ويعبرون عنها في نتاجات إبداعية متميزة.

فيما استعرض القاص خليل الفزيع الذي صدرته له سبع مجموعات قصصية آخرها " البحر يتنفس حزنا " مشواره في القص الذي انطلق من حكاياته مع البحر وهي الحكايات التي يقول إنها ظهرت في كثير من أعماله.

وأشار إلى تأثير العمل الصحفي على إبداعه السردي بحكم ما تقلده من مناصب قيادية في عدد من الصحف ما جعله غير متفرغ للكتابة الإبداعية.

وبين علاقته مع بطل القصة الذي رأى أنه يسبب له حالة إرباك، مؤكدا أنه في كتابته للقصة القصيرة متحيز للقصة التقليدية.

وتركزت مشاركة الأستاذ المشارك بجامعة سعود بالرياض الروائي الدكتور سلطان القحطاني في الحديث عن مراحل ما قبل الدراسة والتكوين المعرفي و الثقافي من خلال القراءة والسماع والربط بين القصص المسموعة و المقروءة و طريقته في الكتابة.

و أثري موضوع الندوة بمناقشات ومداخلات الحضور من الأدباء والمثقفين والمهتمين.

إلى ذلك أحيت فرقة الفنون الشعبية والفرقة الموسيقية التابعتان لوزارة الثقافة والإعلام السعودي الليلة على مسرح المركز الثقافي بصنعاء حفلاً فنياً وغنائياً راقصاً بحضور وكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون والمسرح نجيبة حداد.

وعرضت خلاله رقصات فلكلورية وشعبية من ابرزها الرقصة الحماسية " العرضة السعودية ، زفة العريس والمزمار ، رقصة الليوة ، البداوي، السيف والعزاوي " جسدت ألوان الفلكلور الشعبي لعدد من مناطق المملكة.

كما قدمت وصلات غنائية موسيقية من اللون الصنعاني المكي والمجروب والخبيتي واخرى من التراث الخليجي لعدد من الفنانين السعوديين.

وكانت أقيمت بقاعة المسرح الصغير بالمركز الثقافي بصنعاء أمسية شعرية بحضور السفير السعودي بصنعاء على الحمدان أحياها كل من عيسى بن محمد، عيد الحجيلي، ومحمد بن فرج العطوي، والدكتور فواز اللعبون.

وفي الأمسية التي أدارها الشاعر سعد الثقفي قدم الشعراء السعوديون مجموعة من القصائد التي تغنت واحتفت بصنعاء وحضارتها العريقة، ومن ابز ما قدموا " تحية إلى صنعاء، تحية إلى الشعر، للشاعر عيس بن محمد، فيما قدم الشاعر عيد الحجيلي هذيان لم يكتمل، ومتفرقات أخرى من ندى وشاعرة ومناضل.

وقدم الشاعر محمد العطوي قصيدتين مهداة إلى جندي إسرائيلي، وأخرى بين بهوين، كما قدم الشاعر الدكتور فواز اللعبون " مسرى بلقيس، وأخرى طيفها الأمين.

وفي الأمسية تم عرض فيلمين قصيرين الأول " مهمة طفل "ويحكي قضية اجتماعية مأساوية انتهت تفاصيلها في أقل من 30 دقيقة بوفاة الأم وطفلها الذي أغلق عليها باب الحمام وعجز عن فتحه، وذلك أثناء غياب والده خارج المدينة، ولعب دور البطل فيه الطفل على البطل وهيفاء حسين وإخراج السعودي ممدوح سالم. فيما تناول الفيلم الثاني باللغة الانجليزية التنوع البيئي والطبيعي للحياة البرية ومياه البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية في ثلاثين دقيقة.

سبأ
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 10:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/67840.htm