|
طالب بضبط الأسعار ..مؤتمر الدائرة (4) يدين أعمال الخطف ويستنكر خروقات المشترك للقانون دان البيان الختامي للدورة الاعتيادية بفرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الرابعة بأمانة العاصمة أعمال الخطف التي نفذتها بعض العناصر والتي يعود شرها على سمعة الوطن وإلحاق الضرر بالأمن الوطني. وفي ختام دورته الاعتيادية أشاد مؤتمر فرع الدائرة الرابعة بالدور الريادي والإجراءات المتخذة من قبل قيادة المؤتمر والمبادرات الجادة للحوار البناء مع الأحزاب والتنظيمات السياسية،داعيا في هذا الصدد كافة القوى السياسية والمواطنين إلى التفاعل الوطني والإيجابي، والحرص الشديد على مشاركة كافة القوى السياسية في اليمن دون استثناء والإسهام الفاعل في الانتخابات القادمة وتحمل المسئولية الوطنية. واستنكر المؤتمر الذي عقد أمس تلك المحاولات اليائسة لأحزاب اللقاء المشترك والتصرفات الخارجة عن القانون من خلال تلك الدعوات التي برزت أثناء عملية القيد والتسجيل ودعا تلك الأحزاب إلى الابتعاد عن المماحكات التي لا تخدم الوطن ومسيرته الديمقراطية، واستشعارها بمسئولياتها الوطنية إزاء القضايا التي تتطلب الالتفاف حولها وعدم الخلط بين الاستحقاق الدستوري والتعبير عن الرأي. وأشاد البيان بالدور الذي قامت به اللجنة العليا للانتخابات خلال المرحلة الأولى من الإعداد للانتخابات النيابية الرابعة في اليمن والمتمثلة بمرحلة تصحيح وتعديل جداول الناخبين. وعبر المؤتمر عن عظيم شكره وتقديره لأبناء الدائرة وبارك لهم ذلك الوفاء الصادق الذي جسد أروع معانيه وأنصع صوره خلال المراحل الانتخابية السابقة، ومرحلة القيد والتسجيل 2008م. وأشاد المؤتمر بالدور المتميز الذي قام به الأخوة التربويين أثناء عملية القيد والتسجيل، وتلك التطورات المتنامية التي تشهدها اليمن بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح، والحرص على إجراء الاستحقاق الانتخابي القادم في موعده المحدد، ودعوته المستمرة لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية في المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي القادم، مباركاً الحوار المسئول الذي قامت به قيادة المؤتمر الشعبي العام والذي أفضى إلى قيام التحالف الوطني الديمقراطي في سبيل تعزيز الخيار الديمقراطي بهدف الحفاظ على الثوابت والمكتسبات التي تحققت لشعبنا اليمني. وفي الجانب الخدمي والاجتماعي ثمن المؤتمر تثميناً عالياً دور الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام والذي قام منذ الوهلة الأولى ومواكبة الحدث الجلل لكارثة السيول في محافظات: حضرموت، المهرة، الحديدة، وإشرافه الميداني على عملية الإنقاذ والإغاثة والإيواء لحظة ذلك الحدث دهم تلك المحافظات بروح جسدت أعظم معاني الإنسانية والوفاء والمسئولية، كما تعود الوطن منه على الدوام عند الكوارث والملمات. وثمن المؤتمر الجهود المبذولة من قبل القيادة التنفيذية بمديرية "آزال" ممثلة بمديري المديرية، رئيس المجلس المحلي عياش المعقلي لما قامت من جهود حثيثة ومتميزة والتي تمثلت بحجم الإنجازات الكبيرة لمشاريع البنية التحتية للدائرة، وفي مقدمتها الرصف والسفلتة والصرف الصحي، وبناء المدارس وإضافة فصول في معظم مدارس الدائرة، والاهتمام المتنامي والمتزايد في استكمال البنية الأساسية والبدء في تنفيذ المعاهد التنقية والمهنية والنوادي الرياضية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية والهامة في جميع المجالات؛ حيث أصبحت الدائرة كورشة عمل وأوشكت على استكمال البنية الأساسية لها. وأوصى المؤتمر بتكثيف وتغطية حاجة الدائرة من المشاريع الخدمية الأخرى والعمل على استكمال المشاريع قيد التنفيذ، وما تبقى من وصف وسفلتة وصرف صحي، حتى تكتمل البنية الأساسية في الدائرة. وأكد المؤتمر على ضرورة قيام الجهات المختصة بالهيئة التنفيذية في المديرية بممارسة واجباتها في عملية ضبط ومراقبة الأسعار ،كما طالب المؤتمر بمزيد من الدعم لقطاعي الصحي والتربية لما من شأنه التوسع في المشاريع الصحية والتربوية التي تلامس خدمات وهموم المواطنين بشكل مباشر. وثمن المؤتمرون الجهود العالية التي بذلت وتبذل من قيادة فرع المؤتمر بأمانة العاصمة في إنجاح كافة الفعاليات والمناسبات، وإدارة فروع الدوائر في الأمانة، ومتابعة متطلبات الفروع. مشدداً على أهمية دور الشباب في شتى المجالات، ودعا إلى مزيد من الاهتمام من خلال إقامة الأنشطة الشبابية والفكرية والثقافية والإبداعية التي تعزز من قدرات الشباب وتحصنهم من الأفكار الدخيلة على ديننا ومجتمعنا وثقافتنا واستغلال العطل الصيفية عبر تنفيذ برامج وأنشطة هادفة ومفيدة، بما يعزز من مستوى الوعي والعلم على ترسيخ الولاء الوطني، وخلق فرص العمل للتخفيف من البطالة الكبيرة التي يعانيها الشباب في عموم الدائرة. |