زلزال بقوة 5.4 درجة قرب لوس أنجلوس يهز كاليفورنيا ضرب زلزال بلغت شدته 5.4 درجة على مقياس ريختر ولاية كاليفورنيا الأمريكية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وقع مركزه بالقرب من مدينة لوس أنجلوس، دون أن تتوافر على الفور تقارير بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية. وقع الزلزال في حوالي الساعة 11:42 من صباح الثلاثاء، بالتوقيت المحلي، 2:42 بعد الظهر بتوقيت الساحل الأمريكي الشرقي، كما تم رصد عدة هزات ارتدادية، تراوحت قوتها بين 2.8 و3.8 درجة. وفيما كان مركز الرصد الجيولوجي الأمريكي USGS قد ذكر في بداية الأمر، أن الزلزال بلغت شدته 5.8 درجة، عاد المركز نفسه ليقلل من قوة الزلزال، قائلاً إنها بلغت 5.4 درجة. وكان مركز الزلزال في شرق مدينة لوس أنجلوس، على بعد ثلاثة كيلومترات (ميلين) من جنوب غرب "تشينو هيلز"، ومسافة ثمانية كيلومترات (خمسة أميال) من جنوب شرق "دايموند بار"، وفقاً لمركز الرصد الأمريكي. ووقع الزلزال على عمق 12 كيلومتراً (7.6 ميلاً) تحت سطح الأرض، مما يضعه ضمن الزلازل "المتوسطة"، وفق الخبير الجيولوجي لـCNN، تشاد مايرز، مما يرجح أن الزلزال قد يتسبب بحدوث أضرار طفيفة. وعادة ما تكون الزلازل القريبة من القشرة الأرضية أكثر تدميراً من تلك التي تحدث على عمق كبير تحت سطح الأرض. وقال مدير مكتب CNN في لوس أنجلوس، بيت جونز: "يمكنني أن أبلغكم أننا شعرنا بالهزة هنا في المكتب"ن وأضاف قوله: "لقد بدأت ببطء ولكنها استمرت لفترة من الزمن، وشعرنا بكل شيئ يهتز من حولنا، ونحن الآن نقوم بتقييم الوضع." وأشار جونز إلى أنه عاش في جنوب كاليفورنيا لنحو 12 عاماً، ولكنه وصف زلزال الثلاثاء بقوله: "أستطيع أن أخبركم بأنه ربما أكبر زلزال شعرنا به"، مشيراً إلى أن الزلزال ربما استغرق أقل من 20 ثانية. وتعتبر ولاية كاليفورنيا واحدة من أنشط المناطق زلزالياً، حيث يوجد أكثر من 3000 صدع في مختلف أنحاء الولاية، التي تقع على قمة صفيحتين من الصفائح التكتونية، هما صفيحة الباسيفيكي، في المحيط الهادئ، وصفيحة أمريكا الشمالية. وتضرب نحو 10 آلاف هزة أرضية جنوبي كاليفورنيا وحدها كل عام، لكن معظمها تتسم بكونها هزات خفيفة للغاية. وكان علماء متخصصون في شؤون الزلازل قد حذروا في ابريل/ نيسان الماضي، من ولاية كاليفورنيا الأمريكية تواجه خطراً محدداً وشبه أكيد، بأن تتعرض لهزة أرضية مدمرة في العام 2037. وكشفت حسابات جديدة أن احتمال أن تضرب كاليفورنيا هزة أرضية بقوة 6.7 درجة أو أكثر، خلال السنوات الثلاثين المقبلة، تصل إلى 99.7 في المائة، وفق هؤلاء الخبراء. ويزيد الاحتمال في جنوبي الولاية عنه في شمالها، إذ تصل نسبة أن تضرب الهزة المناطق الجنوبية إلى 97 في المائة، بينما تبلغ نسبة تعرض المناطق الشمالية إلى 93 في المائة. *سي ان ان |
