|
حماس تعتقل العشرات من أنصار فتح اعتقلت عنصر الأمن التابعة لحركة حماس صباح السبت عشرات المؤيدين لحركة فتح، وذلك بعد يوم على الانفجار الغامض الذي وقع على الشاطئ ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر حماس إضافة إلى فتاة في السادسة من عمرها، وإصابة ما يزيد على 20 آخرين بجروح. وإذا كان الانفجار قد استهدف حركة حماس بالفعل، فإنه سيكون الهجوم الدموي الأعنف الذي يستهدف حركة المقاومة الإسلامية منذ استيلائها على قطاع غزة منذ أكثر من عام. وقال أحد عناصر حركة فتح في غزة، رفض الكشف عن هويته خشية الملاحقة، إن ما لا يقل عن 40 مؤيداً لحركة فتح اعتقلوا صباح السبت، نقلاً عن الأسوشيتد برس. ولم تتهم حكومة حماس حركة فتح مباشرة بالتورط بالانفجار، ولكن من المتوقع أن يعقد اجتماع بين الجانبين لمناقشة الحادث، كما ألمحت إلى أن هناك بواعث سياسية وراء الانفجار الدموي. ففي بيان للحركة نشر الجمعة، قالت حماس: "يجب أن يفهم الجميع أن الحرية السياسية مكفولة في قطاع غزة، ولكن الأعمال الإجرامية محظورة. وهذه الجريمة لن تمر.. وسنردع المجرمين بأقسى العقوبات." وكانت أنباء قد أفادت مساء الجمعة أن ستة فلسطينيين قتلوا وجرح أكثر من 20 آخرين، ليل الجمعة، جراء ثلاثة تفجيرات، وقع أكبرها قرب إحدى الاستراحات، بجوار حديقة البلدية، على شاطئ مدينة غزة، في حين كاد أحدها يتسبب بمقتل أحد نواب حركة حماس. وقالت مصادر في مستشفى الشفاء، إن اثنين من القتلى ينتميان إلى الجناح العسكري لحماس، بينما اتضح أن الضحية الثالثة هي فتاة يتراوح سنها بين 5 و 7 أعوام، في حين ظلت هوية الضحية الرابعة مجهولة، وقد سارع مسؤولون في حماس إلى اتهام حركة فتح، التي يتزعمها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، بالوقوف وراء التفجيرات. |