المؤتمر نت - أنهت قبيلة   "المنية"اليمنية وقبيلة الابياتي السعودية  الواقعتان في المنطقة الحدودية  بين البلدين أمس الثلاثاء  خلافاً بينهما دام ثمانية أعوام .
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن  الخلاف  يعود  إلى  قيام أحد أفراد قبيلة (جبار) من بني منية اليمنية بقتل سالم بن جبران الأبياتي من قبيلة الأبياتي السعودية في فيفا جنوب السعودية ثم هرب  إلى داخل الأراضي اليمنية.ونتيجة لاختفاء القاتل (8)أعوام سلم بعدها نفسه للسلطات
المؤتمر نت- متابعات -
صلح قبلي ينهي خلافاً دام ثمانية أعوام بين قبيلتين يمنية والأخرى سعودية

أنهت قبيلة "المنية"اليمنية وقبيلة الابياتي السعودية الواقعتان في المنطقة الحدودية بين البلدين أمس الثلاثاء خلافاً بينهما دام ثمانية أعوام .
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن الخلاف يعود إلى قيام أحد أفراد قبيلة (جبار) من بني منية اليمنية بقتل سالم بن جبران الأبياتي من قبيلة الأبياتي السعودية في فيفا جنوب السعودية ثم هرب إلى داخل الأراضي اليمنية.ونتيجة لاختفاء القاتل (8)أعوام سلم بعدها نفسه للسلطات اليمنية حيث اتخذت القضية منحى الصلح القبلي، ليستقبل السعوديون وفد يمني يتكون من ( 2500) رجل وثمانين سيارة محملة بالذبائح والهدايا عابراً الحدود والذي استقبل بحفاوة تامة من قبيلة الابياتي .
و تتابع" الوطن " أنه وعند الساعة الثانية ظهراً وصل الوفد اليمني إلى موقع الصلح في فيفا مقدمين الهدايا والذبائح ومعلنين وصولهم بإطلاق مئات الأعيرة النارية كنوع من أنواع العادات القبلية التي عرفت بها هذه القبائل. بعد ذلك وضع مشايخ الوفد اليمني أسلحتهم وأشمغتهم على الأرض في تقليد قبلي متعارف عليه يسمى )الجاهة) وبعد طلب الصلح والعفو بالتحكيم القبلي الذي قوبل بالحفاوة و الترحيب وتضيف الصحيفة عن ممثل الوفد اليمني قوله "إن تدخل القيادة السياسية اليمنية وأمير منطقة جازان في حل المشكلات القبلية الحدودية يعد تميزاً وأمراً جميلاً ونحن نطالب بحل جميع المشكلات التي تتعلق بالخلافات القبلية بين القبائل على حدودنا".
يذكر أن عقد الصلح بين القبيلتين استمر فترة طويلة امتدت إلى أكثر من 14 ساعة تحت الأمطار وفي جو شديد البرودة وسوف يمكث الوفد اليمني في الأراضي السعودية لمدة 4 أيام قادمة بعد أن تم الصلح بين القبيلتين.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 04:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/4703.htm