المؤتمر نت - خالد محمد عبده المداح
بقلم / خالد محمد عبده المداح* -
دعم الأشقاء .. ثقةٌ بالمسئولية
دائماً نحلم بأن نكون الأفضل.. وأحياناً تصبح الأحلام أسيرةً بين أنياب الواقع المر.. ولكن عند وجود الإرادة لا يبقى شيءٌ صعب.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .
عندما نتحدث عن الجدية والمرونة و نتحدث عن الروح المعطاء وعندما نرى الحلم يصارع المستقبل ليغتصب له البقاء حينها نتحدث عن ذلك البرنامج الانتخابي الطموح ( يمن جديد .. مستقبل أفضل ) الذي نشهد اليوم تطبيقاً عملياً لما جاء في طياته في مجال السير بالوطن إلى الأمام ليصبح في أشهر قليلة ترجمةً واقعيةً لكل بنوده ، فنحن نلاحظ فخامة المشير / علي عبد الله صالح – حفظه الله يقود زمام الأمور بخطىً ثابتة ليصبح الحلم حقيقة وتكون البرامج والخطط واقعاً نعيشه من خلال رؤية صادقة نحو الإصلاحات الشاملة( الاقتصادية – المالية – الإدارية ) في إطار الدولة اليمنية الحديثة هذه الدولة الأولى في المنطقة ديمقراطياً والعالم كله يشهد بذلك ، فبلادنا تشهد اليوم إنجازات رائعة على جميع المسارات فكل ما تم إنجازه في السابق في ظل قيادة المشير / علي عبد الله صالح حفظه الله - شيءٌ عظيم وما سيأتي هو مرحلةٍ جديدة من التطور والتقدم والازدهار فالبعض من تلك الإنجازات احتاجت منه خطوة ثابتةً وشجاعة فقدمها ولم يتوانى بل خطى خطاه بكل ثقة لتصبح آثارها منحوتة على جدار الزمن وتصبح دستوراً في عين كل يمني شهم بطل .
نعم .. قائدٌ أبحر بسفينة الوطن في بحر الواقع ليكسر اليأس ويتحدى أمواجه.. مُصِراً وعازماً أن يصل بهذا الوطن إلى بر الأمان وليصبح التعاون شعار كل نجاح ، واليوم تتراقص أحلام الماضي الجميل على أنغام الحقيقة التي لم تعد مستحيلة لتنطلق الكلمات الصادقة وتصرخ في شفاه الصمت شاكرةً لهذا الزعيم البطل الذي يحمل عظمة الرجال وشهامة الأصل ومحبة الأب لأبنائه وهيبة القائد للأفراد ، فبقيادته أصبح الحلم حقيقةً وتلاقينا مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وكنا على ثقة بأنهم لن يتركوا اليمن في مثل هذا الوقت بل كانوا السند الذي نستند إليه سواءً في الرخاء أو الشدة ، ها قد رأيناهم جميعاً في مؤتمر لندن للمانحين وهم يشاركون القيادة والشعب اليمني ويُعْطون بسخاء من أجل النهوض والتنمية في بلادنا فهذه ثقةٌ بالمسئولية ، فلن ننسى وقفتهم إلى جانبنا بل سنكون سنداً لهم متى ما أرادوا ذلك ، فهكذا تتلاشى غيوم اليأس وعندها فقط يستيقظ الحلم الجميل يزين عقولنا وينحت على جبين القدر وصولنا إلى الهدف المنشود ( يمن جديد .. مستقبل أفضل ) .
ولن ندع للتردد والخوف مكاناً في رحلتنا بل سنكمل المشوار سوياً لنصل إلى ما نطمح إليه في القريب العاجل ويظل شعارنا " معاً نحو مستقبل أفضل "
* [email protected]


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 01:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/36883.htm