وكالات -
ملكة بريطانيا إليزابيث دمية أمريكية
لم تعلق الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا أمس الأول بعد رسم لوحة تظهرها مثل دمية مشهورة في الولايات المتحدة. وجاءت الدمية التي تعرض في واحد من أشهر المتاحف البريطانية لامرأة عجوز منتفخة الوجنتين بلا أسنان.

وألهمت الملكة الفنان الامريكي جورج كوندو في نيويورك فأراد أن يصورها في صورة امرأة بلا ملابس بأسلوب الفنان الاسباني دييجو فالسكيز.

وقال كوندو عن لوحته التي تعرض في متحف تايت للفن المعاصر إن “اللوحة تبدو كدمية من نوع كابيدج باتش دول”. وأضاف لرويترز في مكالمة هاتفية من الولايات المتحدة “لديهما نفس المميزات. فدمى كابيدج دول يحبها كل الاطفال”.

وقال ردا على سؤال بشأن ماذا كان يهدف من وراء رسم إحدى أشهر الشخصيات في العالم إن اللوحة “هي صورتها عن نفسها التي تراودها في الكوابيس. إنها (اللوحة) تعبر عن كابوسها (الملكة) الشخصي”.

وتساءلت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير عن الفنانين الذين رسموا شخصيات العائلة المالكة “هل تمادى الفنان الاخير الذي رسم العائلة المالكة استغلالا لحرية الفن”.

ولكن رد الفعل كان من الممكن أن يكون أكثر سوءا إذا نفذ كوندو ما كان ينتويه في الاساس. وقال “كنت أنوي أن ارسمها عارية تماما مثل لوحة فينوس للفنان الاسباني دييجو فالسكيز. كانت هذه هي فكرتي الاساسية”.

وأضاف “من الصعب أن تقوم بأمر جديد... في البداية كانت فكرة رسم وجه يشبه الملكة أمرا مخيفا. سيكون أمرا طيبا إن هي جلست أمامي وجعلتني ارسمها”.

وانتهى كوندو برسم تسع لوحات لوجه الملكة تصور إحداها الملكة وفي أذنها جزرة وأخرى تظهرها مثل قطعة شطرنج.

وبالرغم من تمسك متحف تايت بعرض اللوحة إلا ان براندن كيلي من جمعية رسامي الوجه (بورتريه) وصفت اللوحة بأنها “سيئة للغاية”.

ولم يعلق قصر بكنجهام على اللوحة. وقال متحدث باسم الملكة في مقرها في لندن لرويترز “لن نعلق عليها. إنها أمر خاص بالرسام”.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 12:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/35996.htm