عناصر إصلاحية تفشل في إغتيال مسئول محلي بالجوف نجا مسئول محلي بمحافظة الجوف "شرق اليمن" من محاولة إغتيال اليوم، فيما أصيب أحد مرافقيه بطلق ناري جراء خلاف جديد يتعلق باللجان الانتخابية هناك. وقال مدير عام مديرية خب والشعف ورئيس المجلس المحلي هناك الشيخ - صالح محمد سعيد لـالمؤتمرنت أن أحد مرافقيه أصيب ظهر اليوم بطلق ناري في كمين نصبته لهم عناصر من حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن". وعزت مصادر محلية لـالمؤتمرنت أسباب الحادث إلى مطالب تلك العناصر بتغيير رئيس اللجنة الانتخابية الأصلية بالمديرية. وفيما تم إسعاف المصاب في الحادث إلى مستشفى مأرب أشارت المصادر إلى مساع قبلية لاحتواء الموقف ومنع أي توتر بين طرفي الخلاف. وأوضح العميد - عبد ربه الحليسي مدير أمن محافظة الجوف لـالمؤتمرنت أن الشخص المصاب في الحادث هو من أبناء المنطقة وأحد جنود الأمن – واصفا إصابته بالطفيفة . وأرجع المسئول الأمني سبب الحادث إلى خلاف على رئاسة احدى اللجان الانتخابية في المديرية. مشيراً أن إطلاق النار جاء من قبل جماعة أحد أبناء المنطقة والذي قال أنه يدعي أحقيته برئاسة اللجنة الأصلية في المديرية منوهاً أن القضية احتوت قبليا ً مساء اليوم. ووفقاً للمصادر فإن الحادث يأتي بعد نحو ساعة من رفض أحزاب اللقاء المشترك لمبادرة أعلنها المؤتمر الشعبي العام اليوم ودعا فيها أحزاب اللقاء المشترك للجلوس سوية لمناقشة مخاطر حمل السلاح أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع ومن ثم الخروج ببيان جماعي للأحزاب تدُعى فيه كوادر وأنصار جميع الأحزاب للتخلي عن حمل السلاح وتهيئتهم للقبول بالأخر والتنافس الشريف. ودعت منظمة دار السلام الأحزاب السياسية في اليمن لدعوة مرشحيها لعقد اجتماع يتم فيه توجه أنصار المرشحين لإعلان فترة الدعاية الانتخابية فترة خالية من السلاح إلا أن ممثل أحزاب اللقاء المشترك تجاهل أيضاً دعوة المنظمة المدنية المهتمة بمخاطر حمل السلاح في اليمن ؛ في وقت أبدى محمد أبو لحوم – رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر – في حديثه لـ "المؤتمرنت " استعداد حزب المؤتمر للاتفاق على أي شي تتقدم به أحزاب اللقاء المشترك أو المنظمات الدولية بهذا الصدد . وقال مسئول الحملة الإعلامية لمرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية علي الصراري في مؤتمر صحفي نظمته لجنة الانتخابات اليوم :(نريد المزيد من الوقت لمنع العنف) متعهداً بعدم الدفاع عن أي عضو من أحزابهم يقترف خطأ ،ومشيراً إلى أنهم ليسوا ميليشيات مسلحة ونافياً أن يكونوا محل اتهام حول حوادث العنف. |