قحطان يعيد الإصلاح لقفص الاتهام مجدداً يضع الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح شخصه وشخص حزبه في مواقف أقل ما يمكن أن نصفها بأنها (بايخة) مثلما يقولون الأشقاء في مصر .. فالأخ قحطان وفي تصريح أدلى به للصحوة نت (بالمناسبة حول قحطان الصحوة نت إلى لسان حاله لا لسان حال حزب الإصلاح) عبر قحطان في تصريح للصحوة نت عن أسفه لأن المحكمة العليا بالجمهورية أصدرت حكماً بالإعدام في قضية الشهيد جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ووصفه بالمخيب للآمال. وعليه نورد للأخ محمد قحطان بعض النقاط الأساسية في هذا الموضوع ونقصد قضية اغتيال الشهيد جارالله عمر وكذا المتعلقة بالتصريح الذي أدلى به:- أولاً: الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح يعد واحد من أكثر المنادين بدولة النظام والقانون والداعين باستقلالية القضاء وهو يكرر هذا الأمر في كل شاردة ووارد إلا أننا نجده اليوم يطعن في حكم القضاء وفي حكم واحدة من أعلى هيئات القضاء وهي المحكمة العليا مع أنه لا يملك لا أهلية ولا حق ولا يحزنون في هذا الطعن فأين احترام قحطان لدولة النظام والقانون؟؟ ثانياً: حكمت المحكمة العليا بإعدام قاتل الشهيد جارالله عمر قصاصاً لما ارتكبه من جرم إلا أن الأخ محمد قحطان وبتصريحه يرمي شباك تهمة قتل الشهيد جارالله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني على أطراف أخرى لم يحددها .. ودعونا نسأل ألم يقتل الشهيد جارالله عمر أثناء مشاركته حزب التجمع اليمني للإصلاح أعمال مؤتمره العام؟ ألم يقتل الشهيد جار الله عمر داخل مؤتمر الإصلاح نفسه فكيف دخل القاتل بمسدسه لقاعة كانت أشبه بثكنة عسكرية وهو مسلحاً؟ ثالثاً: بعد الاغتيال ألم يساق القاتل لبيت الشيخ الفاضل عبدالله بن حسين الأحمر جرى التحقيق معه لساعات من قبل قيادات إصلاحية ذلك التحقيق الذي لا قانون وشرع ولا مشروعية له وأليس القاتل هو أحد ثمار جامعة الإيمان .. فالقاتل من الإصلاح والمؤتمر مؤتمر الإصلاح والقاعة تحت مسئولية حزب الإصلاح فكيف قتل جار الله عمر ؟! رابعاً: في تعليقه على تصريح الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح وصف الأستاذ طارق الشامي رئيس دائرة الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام ؟أن تصريح قحطان تنطبق عليه مقولة (كاد المسيء أن يقول خذوني). والحقيقة أن الأستاذ طارق الشامي قد وصف ما أراد أن يقوله قحطان وصفاً أستحق القول بأنه قد أصاب كبد الحقيقة. أخيراً.. سعى محمد قحطان ويسعى لإثارة فرقعات سياسية ويحاول أثار الغبار حوله وحول الإصلاح فهو يعرف أن القاتل له علاقة بجامعة الإيمان وربما يريد في الأصل التذكير بها حتى ينال من قيادات إصلاحية أكثر من أن ينال من قيادات حزبية أو حكومية أخرى. محمد قحطان يعيد الإصلاح كحزب لدائرة الشبهات والاتهام وهو سواء أراد ذلك أو لم يرد وسواء أدرك ذلك بقصد أو لم يدرك فإنه أراد أن يدخل الإصلاح (جزء من الإصلاح) في قضية اغتيال الشهيد جار الله عمر. |